تواضروس ساخرا من شائعة امتلاكه قصرا في أمريكا: يا ريت.. ربنا يبعتهولي بصلواتكم

كتب: مصطفى رحومة:

تواضروس ساخرا من شائعة امتلاكه قصرا في أمريكا: يا ريت.. ربنا يبعتهولي بصلواتكم

تواضروس ساخرا من شائعة امتلاكه قصرا في أمريكا: يا ريت.. ربنا يبعتهولي بصلواتكم

نفى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، امتلاكه قصرا في الولايات المتحدة الأمريكية، مطالبا الأقباط أن يكون لديهم ثقة كبيرة في أمانة الكنيسة بصفة عامة؛ لمواجهة انتشار الشائعات.

وقال البابا، خلال لقائه المشاركين في برنامج "بناء الوعي" الذي أطلقه المركز الإعلامي للكنيسة، وأذيع على القنوات المسيحية ضمن حلقة شهر فبراير من برنامج "البابا وأسئلة الشعب"، إنه هو والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة، القس بولس حليم، الوحيدان المعبران عن رأي الكنيسة الرسمي.

وعلق البابا على الشائعة التي أطلقها أحد المواقع بشأن زيارة شقيقته وزوجة سكرتيره أمريكا، للإشراف على قصره الصيفي هناك، قائلا للأقباط: "إيه رأيكم في الإشاعة الجميلة دي؟"، مضيفا "أختي وزوجة سكرتيري القس أنجيلوس إسحق غلابة، وهما ما يعرفوش بعضهم وعايشين في الإسكندرية".

وأشار إلى أنه ليس لديه قصرا في أمريكا، وليس له أقارب يستخدمهم في شيء، مداعبا الأقباط الحاضرين بالقول: "يا ريت.. ربنا يبعتلي قصر بصلواتكم".

ردا على سؤال عن انتشار الموالد ووجود مظاهرة تناقض العقيدة المسيحية، نصح البابا الأقباط بعدم زيارة الكنائس أيام الموالد، مشيرا إلى أن الموالد احتفالات شعبية يتسرب إليها أشياء غير لائقة، مضيفا "لكنها في الفترة الأخيرة أفضل من عشرات السنوات الماضية، لكن زيارة الكنائس أثناء الموالد غير مستحبة".

كان أحد المواقع القبطية ادعى شراء البابا قصرا ضخما في منتجع للأثرياء بسان فرانسيسكوا، بلغت تكلفته مليوني دولار، تم تجميعها عبر طلبات تبرع من الكنائس القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 150 ألف دولار على كل كنيسة، وأن شقيقة البابا وزوجة سكرتيره سافرتا إلى أمريكا؛ للإشراف على ديكورات ومفروشات القصر.


مواضيع متعلقة