عبدالهادى «اتعمى» من سنتين وعايز حقه: العمر الطويل لك

عبدالهادى «اتعمى» من سنتين وعايز حقه: العمر الطويل لك
- البرامج التليفزيونية
- العثور على
- تعويض مادى
- تفاصيل القضية
- فقدان البصر
- مدير المستشفى
- مديرية الصحة
- مستشفى رمد
- مش عيب
- أطباء
- رمد
- البرامج التليفزيونية
- العثور على
- تعويض مادى
- تفاصيل القضية
- فقدان البصر
- مدير المستشفى
- مديرية الصحة
- مستشفى رمد
- مش عيب
- أطباء
- رمد
- البرامج التليفزيونية
- العثور على
- تعويض مادى
- تفاصيل القضية
- فقدان البصر
- مدير المستشفى
- مديرية الصحة
- مستشفى رمد
- مش عيب
- أطباء
- رمد
- البرامج التليفزيونية
- العثور على
- تعويض مادى
- تفاصيل القضية
- فقدان البصر
- مدير المستشفى
- مديرية الصحة
- مستشفى رمد
- مش عيب
- أطباء
- رمد
أوقات طويلة، أصبحت هبة محمد تقضيها بصحبة زوجها عبدالهادى محمد فى متابعة قضية «ضحايا العمى» الـ13 فى مستشفى رمد طنطا، التابع لمديرية الصحة بالغربية.. بين البرامج التليفزيونية وصفحات الجرائد، تحاول السيدة العثور على تفصيلة تساعدها على بعث قصتها وزوجها من جديد، فقبل عامين، مرت السيدة وزوجها بذات التجربة المريرة فى نفس المكان، بذات التفاصيل، وصولاً إلى ذات الحالة «فقدان البصر»، لكن ما لا تتمناه السيدة أو زوجها أن يصل الضحايا إلى نفس النتيجة فى قضيتهما «الحفظ».
«طالبنا بالتحقيق، وفضلنا دايخين من النيابة للطب الشرعى، ويستدعوا الدكتور ويستدعونا، وفى الآخر القضية اتحفظت من شهر بالظبط وماوصلناش لأى حاجة».
{left_qoute_1}
حفظ لم يُكتب له أن يطمر تفاصيل القضية التى عاودت الظهور مجدداً مع عدد أكبر من الحالات ليعود الأمل إلى هبة من جديد: «المرة دى الدنيا اتقلبت والناس عرفت اللى حصل، المصابين اتنقلوا القاهرة، والنيابة استدعت الدكتور واستعجلته، والمحافظ قرر وقف مدير المستشفى والأطباء المتسببين فى الواقعة، لكن السؤال: هل حقهم أو حقنا هيرجع؟».
«نفس العنبر شفته على التليفزيون كأنى موجودة، نفس أوضة الكشف ونفس كل حاجة كإننا اللى بنحكى، ونفس الدوخة بين المستشفيات اللى رفضتنا لسوء الحالة، ونفس الإجماع بين الدكاترة الخارجيين إن المستشفى ملوث وإن سبب العمى ميكروب».. تتساءل هبة كثيراً حول النتيجة التى كانت لتحدث إذا ما تمت الاستجابة لهم ومتابعة قضيتهم بصورة أكثر رأفة: «إحنا ماكناش طالبين أكتر من حقنا، الراجل عينه راحت وماكناش عاوزين تعويض، كنا عاوزينهم يصلحوا غلطهم بس، أو يراعوا اللى جايين بعدنا، وده مش عيب».
قرار بمعاودة تحريك البلاغ من جديد لينضم عبدالهادى إلى ركب الـ13 الذين يطالب محاميهم بـ«تعويض مادى قدره 20 ألف جنيه لكل ضحية».. «ياااااه كتير أوى» هكذا تجيب السيدة وزوجها على السؤال الشهير الذى يتكرر كثيراً: «صرفتوا كام فى المشوار ده؟» لكنها ما زالت تشعر بالأمل «حقنا وحق الناس اللى عينهم راحت مش هيروح وهنطالب بفتح القضية من جديد».
- البرامج التليفزيونية
- العثور على
- تعويض مادى
- تفاصيل القضية
- فقدان البصر
- مدير المستشفى
- مديرية الصحة
- مستشفى رمد
- مش عيب
- أطباء
- رمد
- البرامج التليفزيونية
- العثور على
- تعويض مادى
- تفاصيل القضية
- فقدان البصر
- مدير المستشفى
- مديرية الصحة
- مستشفى رمد
- مش عيب
- أطباء
- رمد
- البرامج التليفزيونية
- العثور على
- تعويض مادى
- تفاصيل القضية
- فقدان البصر
- مدير المستشفى
- مديرية الصحة
- مستشفى رمد
- مش عيب
- أطباء
- رمد
- البرامج التليفزيونية
- العثور على
- تعويض مادى
- تفاصيل القضية
- فقدان البصر
- مدير المستشفى
- مديرية الصحة
- مستشفى رمد
- مش عيب
- أطباء
- رمد