المعارضة السورية: "الهدنة المؤقتة" تستلزم وقف الأعمال العدائية ضد المدنيين

كتب: وكالات

المعارضة السورية: "الهدنة المؤقتة" تستلزم وقف الأعمال العدائية ضد المدنيين

المعارضة السورية: "الهدنة المؤقتة" تستلزم وقف الأعمال العدائية ضد المدنيين

قال عضو بالهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية جورج صبرا، لـ"الوطن"، إن الفصائل المقاتلة هي التي ستتخذ القرار النهائي، بشأن اتفاق القوى الكبرى في ميونيخ.

وأوضح المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، عبر "تويتر"، أن إقرار الهدنة المؤقتة التي تهدف لإيقاف الأعمال العدائية ضد السوريين، مشروطة بموافقة الفصائل الجنوبية والشمالية في الجبهات.

وقلل عضو المجلس العسكري في "الجيش السوري الحر"، أيمن العاسمي من أهمية الخطة الدولية، مضيفا أن القرار الذي توصلت إليه مجموعة العمل الدولية، ليس سوى محاولة لإرضاء المعارضة وبعض الدول الداعمة لها، ومن المنتظر أن تذكي الخطة المعلن عنها الانقسام، وسط فصائل المعارضة، بدلا من أن تساعد على توحيدها.

ورحبت ألمانيا بالاتفاق، معتبرة أن روسيا عليها الإثبات عبر أفعال ملموسة، سعيها لتطبيق الاتفاق.

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي، إلى أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، حريص على عقد جولة جديدة من محادثات السلام بعد الاتفاق، مشيرا إلى أن خطط استئناف المحادثات ما تزال "غائمة".

ورحبت تركيا اليوم الجمعة، باتفاق القوى الكبرى وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا، على "وقف الأعمال العدائية"، معتبرة أنه يشكل "خطوة مهمة" على طريق تسوية سياسية للنزاع.

وأشار رئيس مجلس اللاجئين النرويجي، الذي سيرأس اجتماعا للأمم المتحدة بخصوص توصيل المساعدات لسوريا يان إيجلاند، إن "اتفاق ميونيخ" قد يحدث انفراجة، إذا ما مورست ضغوط على الأطراف المتحاربة.

وأعلنت الأمم المتحدة، أن الدول الـ17 الأعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا، اجتمعت في جنيف لتطبيق الشق الإنساني من الاتفاق.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك، إن بان كي مون، بعث رسالة إلى الرياض، يطالبها بـ"استخدام نفوذها لوقف العنف في اليمن وسوريا".

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن وقف الأعمال العدائية ينطبق على كل المجموعات، باستثناء "المنظمات الإرهابية"، مثل "داعش" و"جبهة النصرة".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "نأمل في ترجمة الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلى خطوات عملية"، فيما حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، البلدان الأخرى من التعهد بإرسال قوات لشن عمل عسكري بري في الصراع السوري، قائلا: "هذا من شأنه فحسب أن يفاقم الصراع".

وعندما سئِل عن الاقتراح الأخير من السعودية لإرسال قوات برية إلى سوريا، واحتمال تورط واشنطن في عمل بري، أجاب ميدفيديف: "لن يكون هناك انتصارا سريعا، بل حربا دائمة".

وأشار رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إلى أن هجوما بريا لقوات محلية وأخرى قادمة من دول عربية أخرى، سيكون حاسما للقضاء على "داعش" الإرهابي، مؤكدا أن بلاده لا تعتزم إرسال قوات برية لمحاربة التنظيم.

وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، أمس الأول، إن السعودية قررت زيادة مساهماتها العسكرية في الحملة المناهضة لـ"داعش"، ويشمل ذلك عرضا بتوسيع دور المملكة في الحملة الجوية.

وميدانيا، أعلنت قيادة عمليات نينوي التابعة للجيش العراقي، أمس الأول، وصول وحدات عسكرية تابعة للجيش إلى "مخمور" جنوب "الموصل"، استعدادا لعملية تحرير المدينة التي ستجري بالتنسيق مع "البشمركة" والتحالف الدولي.

وأضاف المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان البريجادير جنرال ويلسون شوفنر، إن واشنطن صعدت "بشكل ملموس" ضرباتها الجوية ضد "داعش" في أفغانستان، مضيفا أن عدد أفراد "داعش" في شرق أفغانستان يتراوح بين 1000 و3 آلاف شخص.


مواضيع متعلقة