بعد توبيخ فرنسا لـ"أوباما".. أمريكا تبلغ الحلفاء ضرورة تكثيف الحملة ضد "داعش"

بعد توبيخ فرنسا لـ"أوباما".. أمريكا تبلغ الحلفاء ضرورة تكثيف الحملة ضد "داعش"
- أشتون كارتر
- الحلفاء
- داعش
- أمريكا
- أشتون كارتر
- الحلفاء
- داعش
- أمريكا
- أشتون كارتر
- الحلفاء
- داعش
- أمريكا
- أشتون كارتر
- الحلفاء
- داعش
- أمريكا
ضغطت الولايات المتحدة على الحلفاء اليوم، لزيادة مساهماتهم في الحملة العسكرية التي تقودها ضد "داعش" والتي تقول إنها لا بد أن تتسارع بغض النظر عن مصير الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الحرب في سوريا.
وبدأ وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر محادثات بعد ظهر اليوم، في بروكسل مع أكثر من 24 وزير دفاع بينهم الحليف الرئيسي السعودية التي جددت عرضها لإمكانية إرسال قوات خاصة إلى سوريا.
جاء تحرك كارتر بعد يوم من توبيخ فرنسا للرئيس باراك أوباما، ومطالبتها واشنطن بإبداء التزام أشد وضوحًا لحل الأزمة السورية، حيث غيرت روسيا التوازن العسكري لصالح الرئيس بشار الأسد.
وتجري المحادثات في حين يقود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تحركًا دبلوماسيًا في ميونيخ لإنقاذ جهود السلام المتعثرة التي تجري على الرغم من استمرار القصف الجوي الأمريكي لتعزيز وضع القوات الحكومية حول مدينة حلب.
وسعى كارتر الذي تحدث إلى الصحفيين قبل محادثاته، للفصل بين الجهود العسكرية والدبلوماسية، قائلًا للصحفيين: "تركيزنا هنا سيكون على مواجهة داعش، وهذه الحملة ستستمر لأنه لا بد أن يهزم وسوف يهزم مهما كان ما سيحدث بشأن الحرب في سوريا"، مضيفًا: "لكن من المؤكد أن انتهاء الحرب في سوريا سيؤدي إلى انحسار التطرف".
وتأمل الولايات المتحدة أن يتيح لها اللقاء المباشر لوزراء دفاع التحالف، الحصول على مزيد من الدعم لحملة عسكرية تهدف للسيطرة على معقلي تنظيم "داعش" في الرقة بسوريا والموصل بالعراق.
ويعتزم كارتر تقديم قائمة بالقدرات العسكرية المطلوبة التي تشمل -إضافة للقوة الجوية- تدريب القوات العراقية والمساعدة بجهود المخابرات والاستطلاع، قائلًا إن الدول التي لا تستطيع المساهمة عسكريًا يمكنها المساعدة بطرق أخرى مثل تجفيف منابع تمويل "داعش".
وقال كارتر في كلمة ألقاها أمام وزراء دفاع التحالف، "سننظر جميعًا إلى الوراء بعد النصر ونتذكر من ساهم في الحرب"، مضيفًا أن "الحملة ستمضي بسرعة أكبر إذا فعلت كل الدول الموجودة هنا في هذه القاعة أكثر".
وتكهن وزير الدفاع الأمريكي بتحقيق مكاسب ملموسة ميدانيًا خلال الأسابيع القادمة، وهو مصطلح مبهم قد يشمل كل شيء من التقدم على الأرض إلى شن ضربات على قادة المتشددين أو البنية التحتية.