«الأصدقاء».. حب «الأنتيمات» ذلك أفضل جداً

«الأصدقاء».. حب «الأنتيمات» ذلك أفضل جداً
- بوكيه ورد
- ظروف نفسية
- أحزان
- أدوار
- أصدقاء
- بوكيه ورد
- ظروف نفسية
- أحزان
- أدوار
- أصدقاء
- بوكيه ورد
- ظروف نفسية
- أحزان
- أدوار
- أصدقاء
- بوكيه ورد
- ظروف نفسية
- أحزان
- أدوار
- أصدقاء
الأصدقاء هم السند فى أوقات الحزن، والبسمة فى أوقات السعادة، قد يغيب الأهل عن محيط مشكلاتنا، ويبقى الصديق الذى يتفهم دوماً ما نحن فيه ليظل وحده رفيقاً فى رحلة الحياة. «التعويض» هو القيمة التى اتخذ منها صديقات أيتن محمد وسيلة لزيادة فرحتها بالفلانتين، ففى هذا العمر الصغير حيث الأصدقاء المراهقون يلعبون أدواراً كبيرة فى حياة بعضهم البعض، ولأن العرف المجتمعى منع على هؤلاء خوض تجربة الحب، كان «حب الصحاب»، الذى اعتبرته بعض المراهقات عوضاً عن وجود الجنس الآخر فى حياتهن.
كانت «أيتن» تقف على مقربة من سلالم المدرسة يوم الفالانتين حيث أشارت لها صديقتها بأن تنتظر قليلاً بقية الأصدقاء، لتفاجأ بها آتية بصحبتها بوكيه ورد وعدة أنواع من الشيكولاته، تقول «أيتن»: «اتخضيت أوى وماكنتش مصدقة أن صحابى هيفاجئونى كده»، الفرحة التى غمرت «أيتن» وقتها كانت كبيرة، وهو ما جعلها تشعر بأهمية الصداقة وكيف أنها عوضتها عن فقدان الحبيب فى ذلك اليوم.
سلوان محمود أيضاً يلعب الأصدقاء فى حياتها دوراً كبيراً، تتذكر أنها كلما مرت بظروف نفسية صعبة وجدتهم بجوارها، أعز صديقاتها -على حد تعبيرها- لا تغمض لها عين إذا شعرت أن صديقتها تمر بظروف نفسية صعبة، فى إحدى المرات فاجأتها بزيارة إلى بيتها حاملة فى يديها الورود و«الشيكولاته» بكافة أنواعها لتكون سبباً فى زوال كل أحزان صديقتها إذ تقول «سلوان»: «من فرحتى نسيت إيه اللى كان مضايقنى».