هشام بدر: الأمم المتحدة تساهم في دعم التنمية المستدامة بمصر

كتب: أكرم سامي

هشام بدر: الأمم المتحدة تساهم في دعم التنمية المستدامة بمصر

هشام بدر: الأمم المتحدة تساهم في دعم التنمية المستدامة بمصر

رأس السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، الوفد المصري المشارك في الحدث الجانبي الخاص الذي يعقده برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في روما، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للبرنامج، وذلك حول "برنامج التغذية المدرسية" في مصر.

ويعقد برنامج الغذاء العالمي هذا الحدث الجانبي– المقرر أن ترأسه المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي بمشاركة جميع الدول الأعضاء والمانحين الرئيسيين– في ضوء النجاح الكبير الذي حققه "برنامج التغذية المدرسية" الذي ينفذه في مصر، ويعتبر من البرامج الأكثر نجاحًا، التي ينفذها برنامج الغذاء العالمي في المنطقة.

وسيقوم الوفد المصرى الذي يضم ممثل عن وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم، بتقديم عرض حول قصة نجاح هذا البرنامج والجهود الحكومية في مجال التغذية المدرسية، مع إبراز توجهات الدولة بأن يتم التوسع في البرنامج الوطني للتغذية المدرسية، للعمل على تقديم وجبة مدرسية لطلاب جميع المدارس الحكومية بجميع محافظات مصر للمرحلة العمرية 4 – 12 سنوات.

وسيؤكد الوفد في ضوء ذلك، أهمية البرنامج الوطني للتغذية المدرسية بالنسبة لمصر، ومن ثم حث الدول المانحة على المساهمة في تمويله وفي عملية التوسع فيه، مع تناول الفرص المتاحة لقيام برنامج الغذاء العالمي بدعم عملية التوسع في البرنامج الوطني للتغذية المدرسية بتمويل من الجهات المانحة، بما يمكن أن يرفع جزء من العبء الذي سيقع على موازنة الدولة جراء هذا التوسع.

ويوفر برنامج التغذية المدرسية الذي ينفذه برنامج الغذاء العالمي في مصر، حزمة من الحوافز الغذائية لدعم الأسر المستهدفة والأطفال في المدارس المجتمعية (وليس الحكومية) من خلال توفير وجبة غذائية، فضلاً عن توفير حصص غذائية شهرية للأسر التي تبلغ معدلات حضور أطفالها في المدارس 80% كحافز لأولياء الأمور لإبقاء أطفالهم في المدرسة، كما يقوم البرنامج بتأهيل عدد من الأسر – لاسيما الأمهات – على كيفية تعزيز سبل الدخل بما يسهم في الحد من التسرب من التعليم، ومن ثم يسهم هذا البرنامج في جهود التنمية المستدامة لما له من آثار اقتصادية وإجتماعية إيجابية، حيث يساعد على الانضباط الدراسي ويكافح ظاهرة التسرب من التعليم وتخفيض عمالة الأطفال، وخفض معدلات سوء التغذية والتقزم وفقر الدم بين الأطفال. وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذا البرنامج بحلول أكتوبر 2015 ما يقرب من 250 ألف طالب في المدارس الابتدائية المجتمعية.

 


مواضيع متعلقة