"صحة أسيوط" تواجه "بعوضة زيكا" بحملات وقائية

12:21 م | الأربعاء 10 فبراير 2016

كثفت مديرية الصحة في محافظة أسيوط، من حملاتها الوقائية للقضاء على البعوضة المتسببة في نقل فيروس "زيكا"، خاصة بالقرى التي ظهرت فيها الباعوضة في إكتوبر الماضي.

وأكد الدكتور أحمد أنور وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن المديرية اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة في مكافحة الفيروس والقضاء على البعوضة مشيرا إلى أن تكثيف الحملات الوقائية للقضاء على الباعوضة المسببة للفيروس جعل أعدادها في تناقص.

وأوضح أنور، أن انتقال فيروس "زيكا" يكون من خلال لدغ بعوضة تسمى "الزاعجة المصرية"؛ لشخص مصاب، ثم لدغ شخص غير مصاب، وهو ما يؤكد خلو مصر من الفيروس لعدم وجود مصابين، مشيرا إلى أن أي حالة قادمة لمحافظة أسيوط، من مناطق أمريكا الجنوبية أو جنوب إفريقيا، يتم إبلاغ مديرية الصحة بها ليتم متابعتها لمدة 12 يوما من قبل فرق الحجر الصحي، وفرق الترصد.

من جانب آخر، ذكر مصدر مسؤول في مديرية الصحة بأسيوط، أن الباعوضة الناقلة للفيروس ظهرت في أكتوبر الماضي في قرى مركزي ديروط والقوصية، والتي يطلق عليها اسم "الزاعجة المصرية"، مشيرا إلى أن المديرية شنت عدة حملات تمكنت من خلالها القضاء عليها والتي تتسبب في نقل فيروس زيكا وحمى الدينج في القرى التي ظهرت فيها هذه الأمراض، عن طريق إرسال قوافل طبية ورش المبيدات بالضباب، والرذاذ، ودهانات حوائط المنازل، بمواد خاصة ما يعيق التصاق البعوضة على الحوائط منوها بالقضاء عليها تمامًا.