خبراء آثار يحذرون من توابع الظاهرة: «الرطوبة بتزيد.. ومعرضة للسرقة»

كتب: آية المليجى

خبراء آثار يحذرون من توابع الظاهرة: «الرطوبة بتزيد.. ومعرضة للسرقة»

خبراء آثار يحذرون من توابع الظاهرة: «الرطوبة بتزيد.. ومعرضة للسرقة»

قال عماد مهدى، عضو اتحاد الأثريين: إننا نواجه أزمة سياحية ونحتاج إلى عملية لتنشيط السياحة وزيادة الأماكن الأثرية، كما أن غلقها يحرم الشعب من معرفة تراث بلده، لأن الآثار ملك للشعب: «ماتحجرش على الناس فى رؤية آثارهم». وأضاف «مهدى»، أن الأماكن الأثرية المغلقة بعد الترميم تتعرض للمزيد من الأضرار مثل سرقة محتويات الأثر أو زيادة نسبة الرطوبة، وبفتحها نستطيع رصد أى ضرر يتعرّض له الأثر.

وذكر الدكتور محمد الكحلاوى، أمين عام اتحاد الأثريين العرب، أنه لا توجد خطة لدى وزارة الآثار لإعادة صيانة الآثار المرمّمة وإعادة توظيفها. وأضاف أن غلقها يعرّضها للإهمال وتحويلها إلى خرابة تأوى الحيوانات. وأشار إلى أن سلوكيات المجتمع المصرى تنحدر تجاه معاملة الآثار.

ووصف الآثار المغلقة بالإنسان المنعزل عن المجتمع، قائلاً: «الآثار مابتتخزنش.. ولو اتقفلت تموت». وأشار إلى كثرة الأماكن الأثرية المغلقة بعد الترميم مثل البيوت الأثرية.

وأوضح أن الأخطر من غلق الآثار بعد الترميم، هو الصرف الخاطئ على أماكن سليمة، مما يعتبر إهداراً للمال العام، مثل إنفاق وزارة الإسكان 170 مليون جنيه على سور القاهرة الشمالى فى القاهرة التاريخية، رغم أنه لا يحتاج إلى ترميم.

فيما رأى الدكتور مختار الكسبانى، مستشار وزير الآثار، أن الأماكن المغلقة موضوعة تحت خطة لإعادة توظيفها للأنشطة الثقافية أو فتحها أمام الزائرين. وأضاف أن وزارة الآثار شهدت عجزاً فى إيراداتها بعد ثورة 25 يناير، وما تلاها من انفلات أمنى أدى إلى اضطراب فى حركة السياحة وتسببت فى عدم اكتمال عملية التوظيف.

وأوضح أن زيادة نسبة الرطوبة من الأضرار الواقعة على الأماكن المغلقة، لكنه أمر يمكن معالجته عند إعادة فتحها، وأن وزارة الآثار تقوم برصد الأماكن المغلقة لدراسة الأضرار الواقعة عليها، وأيضاً غلق الآثار يعرّضها للسرقة، مثل المنابر الخاصة بالمساجد الأثرية والتحف الخاصة.

 


مواضيع متعلقة