آثار «باب الوزير».. الزيارة بـ«تصريح»

آثار «باب الوزير».. الزيارة بـ«تصريح»
- أحد المبانى
- الآثار الإسلامية
- الأعمال الفنية
- الأماكن الأثرية
- الدرب الأحمر
- الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
- الشئون الإدارية
- الشعائر الدينية
- أبواب
- أحد المبانى
- الآثار الإسلامية
- الأعمال الفنية
- الأماكن الأثرية
- الدرب الأحمر
- الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
- الشئون الإدارية
- الشعائر الدينية
- أبواب
- أحد المبانى
- الآثار الإسلامية
- الأعمال الفنية
- الأماكن الأثرية
- الدرب الأحمر
- الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
- الشئون الإدارية
- الشعائر الدينية
- أبواب
- أحد المبانى
- الآثار الإسلامية
- الأعمال الفنية
- الأماكن الأثرية
- الدرب الأحمر
- الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
- الشئون الإدارية
- الشعائر الدينية
- أبواب
منطقة «باب الوزير» بـ«الدرب الأحمر» لا تقل روعة عن منطقة شارع المعز ومنطقة الجمالية، هذا ما أكده الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، عند افتتاحه مسجد «أيمتش البجاسى» بالمنطقة منذ أشهر قليلة.
وفى جولة لزيارة الآثار الإسلامية بالمنطقة، وجدت لافتة معلقة على أحد المبانى الأثرية مكتوباً عليها «شارع باب الوزير» لتُخبر الزائرين بأنهم أصبحوا بقلب الشارع.
لكن ما يثير الانتباه هو المبنى الأثرى المغلق المعلق عليه اللافتة، حيث يحيط المبنى بسور حديدى، تراصت أمامه كراسى القهوة المقابلة له، وسرعان ما لفظ أحد الجالسين على القهوة: «دى مدرسة أم السلطان شعبان»، درجات حجرية تهبط من خلالها إلى باب آخر مغلق، وبجانبه لافتة معلقة مكتوب عليها اسمها، وبعض المعلومات التى توضح وجود مسجد ملاصق مسمى باسم المدرسة، وأنه تم الانتهاء من ترميمهم منذ 2006 بواسطة مؤسسة «أغاخان» الثقافية. واستكمل بعض الجالسين حديثه: «المسجد مفتوح.. والباب بتاعه من ورا، لكن المدرسة مقفولة».
فتح «عبداللطيف عبدالخالق»، إمام المسجد، أبوابه، وذكر أن المسجد مفتوح للزيارة وإقامة الشعائر الدينية، لكن المدرسة منذ ترميمها فى 2006 وتسليمها إلى وزارة الآثار، تم غلقها ولا تُفتح إلا بتصريح منها، مع وجود مفتش من الوزارة، مضيفاً أن الأبواب التى تؤدى إلى المدرسة داخل المسجد مغلقة. وأشار إلى أن المسجد منذ أن تم ترميمه مع المدرسة، وتوجد بعض الفتحات فى السقف الخشبى، التى اتخذها الحمام مسكناً له، وأنهم تحدثوا كثيراً مع وزارة الآثار لسد هذه الفتحات، لكن دون استجابة: «الناس تدخل هدومها نظيفة.. والحمام يبهدلها».
وذكر خالد عبدالغنى، أحد الجالسين على المقهى، أن مؤسسة «أغاخان» قامت بترميم مجموعة «أم السلطان شعبان»، ومنزل «الرزاز»، وتم إغلاقهما: «لو القفل محطوط يبقى مقفول.. ساعات بيبقى فيه موظف من الآثار، لو موجود تقدرى تدخلى.. لكن لو عاوزة تدخلى هاتى تصريح من وزارة الآثار»، وأكد أن الأمن كان موجوداً للحماية، «دلوقتى مش موجودين.. وساعات ممكن يجوا ويمشوا على طول».
ومن خلال الحديث معه اتضح أن المبنى المعلق عليه لافتة شارع باب الوزير هو «منزل الرزاز»، ويعتبر مبنى مستقلاً عن مدرسة «أم السلطان شعبان»، لكن لعدم وجود لافتة عليه، ولملاصقته بالمدرسة، يظن الزائرون أن هذا المبنى الصغير جزء من المدرسة، ومنزل الرزاز بُنى فى فترة حكم السلطان المملوكى قايتباى، على مساحة 3400 متر، ويضم 170 غرفة.
وعلى بُعد أمتار قليلة، تقف أمام إحدى المجموعات الأثرية مجموعة خاير بك، يجلس أمام أبوابها المفتوحة أحد الموظفين بالشئون الإدارية، يظن الزائرون أن أبوابها المفتوحة ستجعل زيارتها أمراً عادياً، وعندما تقترب من الدخول يخبرك الموظف الجالس أن المجموعة ليست للزيارة، والدخول يحتاج إلى تصريح من وزارة الآثار، «أنا معايا مفاتيح المجموعة لكن ماقدرش أدخّل حد غير بتصريح».
وتابع حديثه، مؤكداً أن مؤسسة «أغاخان» أول من رمم المجموعة وسلمتها إلى وزارة الآثار، وتم افتتاح جزئى للمجموعة، وأشار إلى أنه يوجد الكثير من الأماكن الأثرية مغلقة بعد ترميمها: «المفروض تترمم وتتفتح للزيارة.. ممكن تكون الوزارة خايفة لاحسن الآثار تتسرق».
علقت صوفيا عبدالهادى، مدير آثار منطقة الدرب الأحمر، أن المبانى الأثرية الموجودة بالمنطقة لم يتم توظفيها حتى الآن كمشروعات مناسبة للمبنى الأثرى، لتُدر عائداً مادياً للوزارة. وأضافت أنه جارٍ مناقشة إعادة توظيفها، مشيرةً إلى عدم إمكانية فتح هذه الأماكن أمام العامة، حفاظاً عليها من التدمير الذى يلحق بها. وأوضحت أن المبانى تقع فى منطقة شعبية ولم يمتلك أصحابها ثقافة الاحتفاظ بالأثر، ومن الممكن أن يخربوا الآثار بعد ترميمها بملايين الجنيهات. وأضافت أن الكثير من الطلاب يأتون للحصول على تصاريح لدخول هذه الأماكن وزيارتها، لكنها ليست مفتوحة لتصوير الأعمال الفنية، مثل المسلسلات والأفلام.
مدرسة أم السلطان شعبان من الخارج
- أحد المبانى
- الآثار الإسلامية
- الأعمال الفنية
- الأماكن الأثرية
- الدرب الأحمر
- الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
- الشئون الإدارية
- الشعائر الدينية
- أبواب
- أحد المبانى
- الآثار الإسلامية
- الأعمال الفنية
- الأماكن الأثرية
- الدرب الأحمر
- الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
- الشئون الإدارية
- الشعائر الدينية
- أبواب
- أحد المبانى
- الآثار الإسلامية
- الأعمال الفنية
- الأماكن الأثرية
- الدرب الأحمر
- الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
- الشئون الإدارية
- الشعائر الدينية
- أبواب
- أحد المبانى
- الآثار الإسلامية
- الأعمال الفنية
- الأماكن الأثرية
- الدرب الأحمر
- الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
- الشئون الإدارية
- الشعائر الدينية
- أبواب