سبيل «طه حسين الوردانى»: الزيارة لـ«عمال النظافة» فقط

كتب: آية المليجى

سبيل «طه حسين الوردانى»: الزيارة لـ«عمال النظافة» فقط

سبيل «طه حسين الوردانى»: الزيارة لـ«عمال النظافة» فقط

أثناء السير عبر الشوارع المؤدية إلى حى الصاغة، هناك أحد المبانى الأثرية المغلقة، ويحمل من العلامات المميزة لسبيل «العارفين بك»، كسمات مشتركة بينهما، لكن بدلاً من أن تتخذه القطط مأوى لها، جعله «عم عادل عدلى» مقراً لكسب لقمة عيشه.

يغزو الشيب رأسه ولحيته، ليبدو وكأنه تجاوز الستين من عمره، يجلس «عم عادل» أمام إحدى واجهات المبنى الأثرى المغلق ليبيع الأدوات المكتبية.

عرف «عم عادل» الأثر بأنه «سبيل طه حسين الوردانى»، ليشاور إلى اللافتة المعلقة على واجهة السبيل، التى أخفى معالمها التراب وتحولت إلى اللون الرمادى الداكن، ويصعب على المرء رؤيتها بسهولة. وأضاف «عم عادل» أن السبيل تم ترميمه منذ 2004: «مقفول من ساعتها.. وكل فترة بتوع النضافة يجوا ينضفوه.. لكن مفيش حد بيزوره ولا حد بيجى يفتحه غيرهم».

بينما ذكر «فرج الله»، صاحب أحد محلات الصاغة المحيطة: «السبيل اترمم تقريباً منذ 2006 وقفلوه بعدها، ومفيش حد لا بيزوره ولا يفتحه.. والناس بترمى الزبالة عليه».

من جانبه، قال مجدى سليمان، مدير عام شئون قطاع الآثار الإسلامية، إن الأسبلة تم ترميمها ضمن مشروع ترميم القاهرة التاريخية منذ 2006، مضيفاً أن غلقها جاء بسبب الظروف الأمنية، حيث لم يستطع فتحها أمام العامة.

وأضاف أن الوزارة تريد توظيف هذه الأسبلة بما يتناسب مع وظيفتها الأصلية.

 


مواضيع متعلقة