كان يوماً.. فأصبح شهراً: فبراير يحتفل بـ«الأطفال مرضى السرطان»

كتب: شيرين أشرف

كان يوماً.. فأصبح شهراً: فبراير يحتفل بـ«الأطفال مرضى السرطان»

كان يوماً.. فأصبح شهراً: فبراير يحتفل بـ«الأطفال مرضى السرطان»

بالونات معلقة على حامل طبى، «طراطير» فوق رؤوس الأطفال، ألعاب بلاستيكية وعرائس متحركة يلهو معها الصغار.. مشاهد احتفالية عاشها أطفال مرضى السرطان داخل مستشفى 57357، تزامنت مع اليوم العالمى للسرطان، الذى يوافق 4 فبراير من كل عام، لكنه استمر هذا العام بنفس الاحتفالات يومياً، بزيارات أصحاب الخير ودعوات الاحتفال التى لا تنتهى، تبدأ بالجرى وتوزيع الهدايا، وصولاً إلى تنظيم حفلات موسيقية، على مدار الشهر.

عادة سنوية لم يقطعها عبدالرحمن البيومى وزملاؤه، فى الرابع من فبراير بزيارة مستشفيات الأطفال مرضى السرطان، لكنهم قرروا هذا العام تكرار الزيارة طوال شهر فبراير، وعدم توقفها على يوم الاحتفال العالمى فقط، لرسم الابتسامة على وجوه المرضى الصغار: «الأطفال محتاجة تفرح، واكتشفنا أن زيارتنا فى عيدهم بس مش كفاية، فقررنا نروح ليهم كل 3 أيام فى الأسبوع على مدار الشهر، نلعب معاهم ونحسسهم باهتمامنا بيهم، وبدأنا نوسع الفكرة بعمل ندوات ودعوات لزيارتهم فى غير اليوم الرسمى لعيدهم».

واجه الشاب الثلاثينى وأصدقاؤه عدة صعوبات، فى محاولة مع إدارة المستشفى للدخول إلى المرضى طوال الشهر: «فى الأول لما عرضنا الفكرة عليهم محدش اعترض، بس قالوا لنا سيبوا الهدايا وإحنا هنديها لهم، بس بعد إصرارنا وافقوا إننا نعمل احتفالية بشكل يومى فى المستشفى خلال الشهر، ومن ضمن الفعاليات خلينا الأطفال تعمل عروض مسرحية»، مضيفاً: «لسه قدامنا أفكار كتير للاحتفال على مدار الشهر، عشان نسعد الأطفال المرضى باهتمامنا وننمى مواهبهم، فى الرسم والتمثيل، واللى معندوش يفرح باللعب، ويبقى الشهر العالمى لمرضى السرطان».

 


مواضيع متعلقة