الحكومة الفلسطينية تعلن استعدادها للاستقالة من أجل المصالحة

الحكومة الفلسطينية تعلن استعدادها للاستقالة من أجل المصالحة
- الحكومة الفلسطينية
- الاستقالة
- الحكومة الفلسطينية
- الاستقالة
- الحكومة الفلسطينية
- الاستقالة
- الحكومة الفلسطينية
- الاستقالة
أعلنت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، اليوم، أنها مستعدة لتقديم استقالتها لدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الإعلان عن التوصل إلى آلية للمصالحة بين حركتي فتح وحماس في الدوحة.
وقال الحمدالله في بيان صحفي، إن الحكومة جاهزة لتقديم استقالتها لدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وستقدم كل ما من شأنه دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية.
وتأتي تصريحاته بعد المحادثات بين حركتي فتح وحماس في الدوحة على مدار اليومين الماضيين، وأعلن عقبها توصل الجانبين إلى آلية محددة لتنفيذ المصالحة.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الآلية، حيث أوضح مسؤول فلسطيني أن القيادة ستبحث ما تطرق إليه اللقاء خلال اليومين المقبلين.
وأعلن المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، موافقة الحركة على تشكيل حكومة وحدة بدون اشتراطات مسبقة، وأضاف: "نريد حكومة جديدة تعالج المشاكل الحالية".
ومع ذلك لا يبدي المسؤولون الفلسطينيون تفاؤلا كبيرا بتحقيق المصالحة على الأرض بسبب الخلافات القائمة، حتى أن مسؤولا كبيرا في منظمة التحرير أبدى "تشاؤمه" حيال ذلك رغم ارتفاع وتيرة المطالبة بإنهائها في الشارع الفلسطيني.
وقال المسؤول: "التوصل إلى تحقيق مصالحة على الأرض مستبعد لأن حماس تريد الإبقاء على السيطرة على قطاع غزة، وأي توافق سيوقف ذلك.. وهذا ما لا تريده".
وكان الرئيس محمود عباس أعلن في يوليو الماضي انتهاء صفحة الانقسام الفلسطيني بعد تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الحمدالله، وأعلنت حركة حماس موافقتها عليها.
وعقب تشكيل الحكومة، برزت خلافات جديدة بين الجانبين بشأن قضيتين رئيستين، أولهما المعابر، وخصوصا السيطرة على معبر رفح بين غزة ومصر، وعلى معبر إيريز شمال غزة، إضافة إلى ضم أكثر من 40 ألف موظف محسوبين على حركة حماس إلى جداول الرواتب التي تدفعها السلطة لموظفيها.