"طب المنصورة" تنظم ندوة "علم الإتيكيت والبروتوكول ومراسم الاحتفال"

كتب: صالح رمضان

"طب المنصورة" تنظم ندوة "علم الإتيكيت والبروتوكول ومراسم الاحتفال"

"طب المنصورة" تنظم ندوة "علم الإتيكيت والبروتوكول ومراسم الاحتفال"

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة المنصورة، اليوم، ندوة "علم البروتوكول ومراسم الاحتفال التثقيفية"، داخل مدرج الدكتور كمال الدين حافظ، برعاية الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، والدكتور سعيد عبدالهادي عميد كلية الطب، والدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وقدم الدكتور محمد عبدالفتاح زهري مدرس إدارة الفنادق بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، محاضرة بعنوان "البروتوكول علم وفن"، حيث أوضح الفرق بين مصطلحي الإتيكيت والبروتوكول وتاريخهما مع التركيز على عدة موضوعات متعلقة بالإتيكيت شملت "علاقة تحضر الشعوب بتطبيقها للإتيكيت، إتيكيت المجاملة، إتيكيت التحية، إتيكيت المصافحة بين الرجل والمرأة وبين الصغير والكبير، إتيكيت الحديث وكيفية استعمال لغة الجسد وتعبيرات الوجه خلاله، إتيكيت الإصغاء".

كما تطرق للمظهر الأمثل لكل من الرجال والسيدات في المناسبات الرسمية مستفيضا في الحديث عن إتيكيت المائدة بما يتضمنه من استخدام الشوكة والسكينة والمشروبات المختلفة ورفع طفايات السجائر وإتيكيت ترتيب البوفيه.

وعرض الدكتور حسن شعيشع أستاذ أمراض الكلى بمركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، محاضرة بعنوان "كيف تنظم مؤتمرا؟" تطرق خلالها للخطوات الهامة الواجب وضعها في الاعتبار عند التنظيم لعقد مؤتمر علمي من دراسة التكلفة المالية له وكيفية انتقاء الحضور والتواصل معهم لإقناعهم بالحضور وتأكيد ضرورة حضورهم من فترة لأخرى وحجز مكان المؤتمر وطرق استقبال الضيوف والترحيب بهم من خلال العلاقات العامة، بالإضافة للاستعداد للتعامل الجيد مع الظروف الطارئة التي تمنع أحد المدعوين عن الحضور وضرورة إيجاد البديل المناسب، مستشهدا بأول مؤتمر دولي نظمه مركز الكلى والمسالك البولية عام 2008 والذي كان موضوعه "وحدة الغسيل الكلوي" انطلاقا من الحاجة الملحة للوصول لأحدث ما توصل إليه العلم في هذا الموضوع.

وأكدت الدكتورة نسرين صلاح عمر، حرص الكلية على تلبية كافة احتياجات الطلاب الثقافية من موضوعات تقابلهم في حياتهم اليومية كالإتيكيت أو في حياتهم المستقبلية كالحاجة لتنظيم مؤتمرات علمية باختيار الأكاديميين المناسبين المنوط بهم إشباع هذه الاحتياجات الثقافية.

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة