بديع يلقن مرسي بـ"القصاص" في فيديوهات "التخابر مع قطر"

كتب: هدى سعد

بديع يلقن مرسي بـ"القصاص" في فيديوهات "التخابر مع قطر"

بديع يلقن مرسي بـ"القصاص" في فيديوهات "التخابر مع قطر"

استعرضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي في جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، الأسطوانة المدمجة الثانية.

ويظهر مرسي، في المقطع الأول وهو جالس على منصة وبجواره المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، وظهر بجوار المتهم الأول وهو يتحدث في ميكروفون مثبت عليه شعار جماعة الإخوان، وتحدث خلال لقائه عن بعض الأمور السياسية بعد توليه رئاسة الجمهورية، وأنه يتحدث عن قبول الولايات المتحدة الأمريكية لنتيجة الانتخابات، وتغير موقفها من منظمة حماس، وقال: "إحنا طبعا قبل كل مقابلة بنسق مع مكتب الإرشاد، والمكتب كان له نص واضح بالنسبة للإدارة ونحن نتحدث لأن مصر دوله كبيرة وسط دول العالم كله".

كما ظهر عقب حديث مرسي، المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، وهو يتحدث للمتهم الأول "مرسي" وتطابق التفريغ لما حواه التقرير لما استمعت إليه المحكمة بالحديث المسجل لمقطع الفيديو المعروض. 

وجاء المقطع الثاني، مدتة 43 ثانية، ومعنون بـ"الفيديو الأصلي لتلقين المرشد لمرسي بالقصاص"، ويظهر فيه "مرسي" وهو خطيب على المنصة ويقف على يساره "بديع"، وعاقبت النيابة أن الشخص الثاني محمود عزت هو نائب المرشد لجماعة الإخوان. 

وصاح المتهم أحمد عبدالعاطي، بأنه تصحيحا أن الشخص الثاني الذي يظهر على المنصه هو الدكتور محمود حسين الأمين العام الحالي لجماعة الإخوان المسلمين، وتستكمل المحكمة، أن الفيديو يظهر به لافتة "نحمل الخير لمصر" ويتحدث "مرسي" عن الأزمات المفتعلة بمعرفة الحزب الذي أنحل وأنهم يختلقون ويفتعلون الأزمات "الغاز، المرور، والأمن" وبجواره المرشد العام لجماعة الإخوان يتحدث بصوت منخفض قائلا: "القصاص"، ولاحظت المحكمة تطابق التقرر بالمقطع المسجل عدا أنه لم يتم إثبات اللافتة الخلفية التي أثبتتها المحكمة، والتي تحمل شعار واسم جماعة الإخوان. 

فيما جاء المقطع الثالث، معنون بـ"محمد مرسي" بعد هروبه من سجن وادي النطرون، أثناء مداخلته مع قناة "الجزيرة" في 28 يناير 2011 قائلا: "أعضاء مكتب الإرشاد جميعهم هنا"، وذكر "مرسي" أسمائهم بالكامل في مداخلته لقناة "الجزيرة"، ومحاولا وصف السجن في طريق "مصر ـ إسكدنرية" الصحراوي، وكنا في عنبر 3 سجن 2 الكيلو 97 بالطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية.

وأكد مرسي، في مداخلته أنه أكثر من 100 شخص على مدار 4 ساعات يحاولون فتح أبواب السجن، وأضاف أنهم سمعوا طلقات القنابل المسيلة للدموع، وأن إدارة السجن حاولت ضبط النظام بالسجن فأطلقت القنابل المسيلة للدموع ولكن لم نرى دم ولم نرى مصابين، ولم نشاهد سوى المجموعة التي فتحت الباب لإخراجنا، ونحن الآن نتشاور عن كيفية مغادرة المكان. 

وجاء المقطع الرابع معنون بـ"لقاء مرسي بقناة الجزيرة" ومدته 19 دقيقة، ويظهر فيه "مرسي" تحاوره مذيعة بقناة "الجزيرة" بالقصر الجمهوري، ومن يتجاوز من الشرطة يحاكم بالقانون حتى لو تجاوز رئيس الجمهورية يحاكم بالقانون، وتحدث من خلاله عن تنظيم "البلاك بلوك"، قائلا هذا فعل إجرامي غير مسموح به على الإطلاق، وتحدث خلاله عن ثورة 25 يناير ووصفها بأنها ثورةعظيمه جدا ". 

فيما جاء المقطع الخامس، مدته 3 و48 ثانية دقائق، معنون بـ"محمد بديع مرشد الإخوان يخاطب احتشاد رابعة العدوية". 

ويظهر المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، بالفيديو مخاطبا معتصمي "رابعة"، قائلا: "الله أكبر - ليس دفاعاً عن شخص أرواحنا فداه وهنجيبه على أكتافنا - صور وكن صادقاً فى الصورة ولا تدع الصورة تكذب - يا جيش مصر عد إلى مصر"، وقد لاحظت المحكمة تطابق التفريغ الذي احتواه التقرير للفيديو المعروض.


مواضيع متعلقة