حركة تغييرات في مدن قنا.. وحركات سياسية تتهم القرار بـ"التخبط"

01:19 م | الاثنين 08 فبراير 2016

أصدر اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، القرار رقم (67)، أمس، الخاص بندب عدد من رؤوساء مجالس المدن ونوابهم.

وأسفرت حركة التغييرات عن ندب كل من بسام أحمد عزام، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، للعمل رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو تشت، وأحمد عبد الله توفيق وزيري، رئيس الوحدة المحلية لمركز قفط للعمل رئيسًا للوحدة المحلية لمركز نقادة وحسني متولي أبو زيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، للعمل رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.

كما ندب عبد الراضي عربي محمد من ديوان عام محافظة قنا للعمل رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، وطارق نصر الدين مبارك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف للعمل رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط، وأنور سليمان أحمد سليمان رئيس الوحدة المحلية لمركز نقادة، للعمل رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، وقدري كامل حمدتو، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو تشت للعمل رئيسًا للوحدة المحلية لمركز الوقف.

كما أسفرت الحركة عن تغيير محدود وهو خروج رئيسي مجلس مدينة نجع حمادى وأبو تشت من تشكيل حركة التنقلات، وتصعيد نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو تشت.

وقال أحمد كامل الدقان، المنسق العام لإتلاف شباب دشنا الوطني، إنهم طالبوا المسؤولين في المحافظة ومنهم أعضاء مجلس النواب بمركز ومدينة دشنا، الإبقاء على المهندس "بسام" الذي تم نقله إلى مركز ومدينة أبو تشت ومنحه الفرصة في استكمال خطة الصرف الصحي التي لم تعمل منذ العمل بها قرابة 15 عاماً، موضحاً أن شباب دشنا كانوا بصدد تنظيم وقفة احتجاجية منذ ظهور الشائعات بنقله منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف الدقان أن الشارع الدشناوي يعيش حالة من الغضب والاستياء من قرار نقل المهندس بسام وتخبط إداري لعدم منح الفرصة لأشخاص مكثوا شهورا لمعرفة مشكلات البلد وطرق حلها والآن الجديد سيبدأ من نقطة الصفر ثم يتم نقله وهكذا تحدث التنقلات في قنا.

وطالبت الحركات السياسية في محافظة قنا، اللواء عبد الحميد الهجان، بأن تطال حركة تغييرات في رؤساء الوحدات القروية والسكرتارية بالكامل، لأنه لم يتم تغييرهم منذ تعيينهم من سنوات حتى أصبحوا هم من يديرون الوحدات بالواسطة والمحسوبية باستباحة المخالفات ومنها البناء على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، كما طالبوا بإدخال وجوه جديدة من الشباب لقيادة المحليات.