خالد المهدي: ما يحدث في نقابة المهندسين "مزايدات انتخابية"

كتب: محمود حسونة

خالد المهدي: ما يحدث في نقابة المهندسين "مزايدات انتخابية"

خالد المهدي: ما يحدث في نقابة المهندسين "مزايدات انتخابية"

قال المهندس خالد المهدي المتحدث الإعلامي لقائمة تصحيح المسار بنقابة المهندسين، إن المطالب الحالية للمهندسين مشروعة، فهم يتحملون مسؤوليات غاية الأهمية في الفترة الحالية، خاصة مسؤولية مهندسي الري من أجل حماية نهر النيل وأنسب طرق التعامل مع السيول، التي قد تتعرض إليها بعض المحافظات، كما أنهم يعملون على مدار 24 ساعة لتأدية مهامهم، وفي المقابل يتقاضون أجورا زهيدة غير مجزية، كما هو حال الكثيرين من العاملين في قطاعات حكومية مختلفة.

وأضاف المهدي، في تصريحات صحفية، أن مهندسين الصحة يعانون أيضا من عدم المساواة مع بعض العاملين بالوزارة، إضافة إلى أن أجورهم متدنية ولابد من إعادة النظر فيها.

وأكد المنسق الإعلامي لقائمة تصحيح المسار، موقف نقابة الأطباء بخصوص إهانة الطبيبين، مشيرًا إلى ضرورة مساندة النقابات لمقيديها في كافة الأزمات التي قد تطولهم وأن يكون لديهم تحرك سريع للتعامل مع تلك المشكلات قبل تفاقم الأزمة.

وطالب المهدي، وزير الداخلية، أن يتدارك الأخطاء الفردية التي تحدث وعليه سرعة محاسبة المخطئين ومحاكماتهم بشكل عاجل قبل تتطور الأمور.

وقال المهندس عبدالكريم آدم، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، إن ما قاموا به هي وقفة احتجاجية للمطالبة بتلبية مطالب ومظالم مجموعة من مهندسين الري والصحة والمحليات.

وأكد سعي النقابة في الفترة الاخيرة بكل جهد و بكافة السبل والوسائل لتحقيق تلك المطالب، موضحًا أنه في حالة عدم الاستجابة للمطالب سيتم تصعيد الموقف لتجميد عضوية وزير الري بالنقابة إذ لم يشارك في حل الأزمة.

وأعرب أن البرنامج الانتخابي لنقيب المهندسين كان يحمل الكثير من الوعود التي لم تتحقق، كما أنه ظهرت العديد من المخالفات المالية والفساد الإداري الذي لمسه الكثير من أعضاء النقابة.

وأضاف أنه تقدم ببلاغ لنيابة الأموال العامة العليا وزملاء آخرين في أكثر من واقعة، موضحًا أن كثير من المهندسون الذين لديهم مطالب وشعروا بأن هذه الوقفة مزايدة سياسية ما أدى إلى إحجام كبير عن الإقبال على الوقفة.

وعلق المهندس خالد المهدي، حول الأسلوب المستخدم من قبل النقابة قائلا: "لا يوجد أسلوب عملي منذ أن استلمت النقابة عملها، فنحن لا نستند على أساس علمي ممنهج، ولذلك أناشد بضرورة طرح علمي يقدم للجنة الاقتصادية  ولجنة الخطة والموازنة في البرلمان، فيجب أن يكون ممثل النقابة قادر على حل المشاكل وأن يدير حوار مع الجهات المسؤولة بطرق علمية من خلال القنوات الشرعية".

وحول مقترحاته لحل الأزمة الحالية، قال إن النقابة تحاول استغلال مطالب المهندسين المشروعة للضغط على وزير الري الحالي، وباجتماعه مع مجموعة من المهنسين وجد أنه يمكن تحقيق بعض المطالب الآن، عن طريق طرح بعض الموضوعات بشفافية كما أن اللجنة المشكلة من قبل الوزير لم تستطيع احتواء الوضع، وتعليقا على شرعية مطالب المهندسين.

وأوضح المهدي: "لا يجب أن نرفع سقف المطالب في وقت حرج خاصة أن بعضها خارج عن سلطات الوزير، فنحن الآن في توقيت استثنائي وقد أوشكنا على موعد انعقاد الجمعية العمومية، ولدينا عجز في الموازنة باكثر من  110 مليون جنيه مصري، لا يجب أن يرفع النقيب الشعار الوطني في هذا الوقت الدقيق بعد 20 شهر من انتخابه".

وأضاف أنه لابد أن يتم عرض المشكلة ومع طرح للحل وليس تصدير المشاكل فقط ، ليكون هناك شفافية عادلة في توفير الحوافز، هذه هي الحلول العلمية الواقعية ووضع جدول زمني لتحقيق المطالب التي لا يمكن حلها الآن. 


مواضيع متعلقة