مشروعات مصر ومشروعاتهم!!
- أصحاب الشركات
- أهل مصر
- إسكان متوسط
- افتتاح مشروعات
- الأفراح الشعبية
- الإسكان المتوسط
- البنية التحتية
- الرقابة الإدارية
- الشركات المدنية
- الشعب المصرى
- أصحاب الشركات
- أهل مصر
- إسكان متوسط
- افتتاح مشروعات
- الأفراح الشعبية
- الإسكان المتوسط
- البنية التحتية
- الرقابة الإدارية
- الشركات المدنية
- الشعب المصرى
- أصحاب الشركات
- أهل مصر
- إسكان متوسط
- افتتاح مشروعات
- الأفراح الشعبية
- الإسكان المتوسط
- البنية التحتية
- الرقابة الإدارية
- الشركات المدنية
- الشعب المصرى
- أصحاب الشركات
- أهل مصر
- إسكان متوسط
- افتتاح مشروعات
- الأفراح الشعبية
- الإسكان المتوسط
- البنية التحتية
- الرقابة الإدارية
- الشركات المدنية
- الشعب المصرى
السبت كان يوماً كبيراً لافتتاح أكثر من ٣٤ مشروعاً، كلها تهدف إلى بث الروح فى البنية التحتية المنهارة لوطن يريد استثمارات ونمواً، ويعلم تماماً أهله والقائمون على إدارة شئونه أنه لا نمو دون بنية تحتية قوية.
كوكتيل من المشروعات، بعضها خاص بالطرق والكبارى والأنفاق، وبعضها إسكان متوسط واجتماعى، وكثير منها محطات صرف صحى لقرى محرومة منها، بخلاف مراكز شباب ومحطات تحلية مياه ومحطات تنقية مياه، كوكتيل مشروعات كان يتم عرض لقطات افتتاحه من أقصى الصعيد إلى شمال الجمهورية، من جنوب سيناء إلى قلب 6 أكتوبر، افتتاحات متتالية بـ«الفيديو كونفرانس»، فى دلالة على دولة تبسط نفوذها فوق أرضها، فى معنى واضح أن مصر دولة قائمة وتفعل وتنفذ مشروعات وتحلم للمستقبل رغم كل أجواء التوتر المحيطة بالمنطقة، ورغم كل غيوم الارتباك السياسى السائدة فى شوارعها.
المفارقة ليست فى المشروعات ولا فى أن أهل مصر اكتشفوا يوم السبت فقط أنه طوال ٢٠ سنة ماضية دخل الصرف الصحى إلى ١٥٪ من قرى مصر فقط، بينما فى عامين ونصف ستصل النسبة إلى ٥٠٪، أى إن ما تم إنجازه فى ٣٠ شهراً يعادل ٣ أضعاف ما تم إنجازه فى ٢٠ سنة.
ولم تكن المفارقة فى إرساء قاعدة جديدة خاصة بنقاش وحوار بين الرئيس والوزير على الهواء مباشرة لكشف الأرقام والجداول التنفيذية أمام الشعب المصرى بعد أن عشنا لسنوات لا نسمع عن علاقة الوزير بالرئيس سوى أشياء من طبيعة: وجّه، وأشاد، وطبقاً للتعليمات، وقَبِل الاستقالة.
كما لم تكن المفارقة فى أن الرئيس أسس لمبدأ جديد ومهم، وهو ضرورة تشكيل لجنة من الرقابة الإدارية والجهات المتخصصة لمراجعة المشروعات كافة قبل تسلّمها، حتى نجد دوماً أنفسنا أمام مسئول واضح نستطيع أن نسأله ونحاسبه، ولا نجلس مرتبكين كما هو حال كوبرى سوهاج الذى انهار بعد شهور من تشغيله وما زلنا نبحث عن المسئول.
المفارقة أيضاً لم تكن فى أن الرئيس كلف وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنشاء ٢٠٠ ألف وحدة سكنية جديدة خلال العام ٢٠١٦.
والمفارقة أيضاً لم تكن فى حرص الرئيس على تحية ٣٠٠ مقاول هم أصحاب الشركات المدنية العاملة فى المشروعات، وكأنه يرد على أصحاب الإشارات السخيفة الخاصة بأن الجيش هو الذى يتحكم فى كافة المشروعات، ويخبرهم بأن دور الهيئة الهندسية إشرافى لضمان جودة أعلى وقت التسليم.
المفارقة يا عزيزى كانت سخيفة وتلخصت فى أن بعضهم ترك كل هذا، لم يناقشه ولم يهتم به، وأبدى اهتماماً غريباً بما سماه «السجاد الأحمر» الذى سار عليه الرئيس فى يوم افتتاح مشروعات الإسكان المتوسط، هذا الأحمر لم يكن سجاداً بل طبقة خفيفة من قماش تستخدمه أنت فى الأفراح الشعبية وتكلفتها لا تتعدى قروشاً ولكن دقة تثبيته على الأرض منحته شكلاً فخماً، هؤلاء لا يختلفون كثيراً عن إخوتهم فى السخافة الذين تركوا كل شىء (مشروعات واستثمارات ومستقبل) وتفرغوا لتحليل ستائر الافتتاح التى طارت فى الهواء..
تخيل عزيزى المواطن، المشهد كان كالتالى: رئيس مهتم بإطلاع الناس على كافة الأرقام والإحصائيات، بينما الإعلام مهتم بأن يحدّث الناس عن الستائر الطائرة وما ظنه أنه سجاد أحمر.. هل رأيت عبثاً أكثر من ذلك؟!
- أصحاب الشركات
- أهل مصر
- إسكان متوسط
- افتتاح مشروعات
- الأفراح الشعبية
- الإسكان المتوسط
- البنية التحتية
- الرقابة الإدارية
- الشركات المدنية
- الشعب المصرى
- أصحاب الشركات
- أهل مصر
- إسكان متوسط
- افتتاح مشروعات
- الأفراح الشعبية
- الإسكان المتوسط
- البنية التحتية
- الرقابة الإدارية
- الشركات المدنية
- الشعب المصرى
- أصحاب الشركات
- أهل مصر
- إسكان متوسط
- افتتاح مشروعات
- الأفراح الشعبية
- الإسكان المتوسط
- البنية التحتية
- الرقابة الإدارية
- الشركات المدنية
- الشعب المصرى
- أصحاب الشركات
- أهل مصر
- إسكان متوسط
- افتتاح مشروعات
- الأفراح الشعبية
- الإسكان المتوسط
- البنية التحتية
- الرقابة الإدارية
- الشركات المدنية
- الشعب المصرى