التشريح الإيطالي لجثة الطالب "ريجيني": تعرض لإصابة قاتلة في الرقبة

التشريح الإيطالي لجثة الطالب "ريجيني": تعرض لإصابة قاتلة في الرقبة
- أساليب العنف
- الأمن المصرية
- الطالب الإيطالي
- ريجيني
- أساليب العنف
- الأمن المصرية
- الطالب الإيطالي
- ريجيني
- أساليب العنف
- الأمن المصرية
- الطالب الإيطالي
- ريجيني
- أساليب العنف
- الأمن المصرية
- الطالب الإيطالي
- ريجيني
كشفت ثاني عملية تشريح لجثة الإيطالي الذي عثر عليه مقتولا على طريق "مصر - إسكندرية" الصحراوي بمدينة 6 أكتوبر، أن طالب الدكتوراه تعرض لعنف "غير إنساني مثل الذي تتعرض له الحيوانات"، حسبما قال وزير الداخلية الإيطالي، اليوم، فيما حث الرئيس المصري على التعاون الكامل مع التحقيق الجنائي.
وفتح الادعاء العام في روما تحقيقا جنائيا في وفاة جوليو ريجيني، الذي عثر على جثمانه وقد تعرض للضرب بالقرب من طريق سريع خارج القاهرة بعد 9 أيام من الإبلاغ عن فقدانه.
وقال السفير الإيطالي، الذي اطلع على الجثمان بعد ساعات قليلة من العثور على الجثمان، إن الضحية ظهرت عليه علامات الضرب والتعذيب الوحشي، وأجريت عملية تشريح ثانية، أمس، في روما بعد نقل الجثمان إلى إيطاليا جوا، في أعقاب تشريح أولي جرى في مصر.
وقال وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سكاي"، بثت اليوم، إنه لا يزال لم يلتقط أنفاسه بعد، بعد علمه بالنتائج المذهلة لعملية التشريح.
النتائج الرسمية، التي لا تزال جزئية، أبلغت إلى المدعين الإيطاليين، ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن مصدر مجهول مقرب من مصلحة الطب الشرعي الإيطالية قوله، إن النتائج خلصت إلى أن رقبة ريجيني ضُربت بقوة، الأمر الذي أدى إلى كسر إحدى الفقرات وجعله غير قادر على التنفس، وأضافت الوكالة أنه عاني كذلك من عدة كسور أخرى.
ومن المتوقع أن تستغرق عملية تحليل الأنسجة وسوائل الجسم، التي يمكن أن تساعد في تحديد أو على الأقل تضييق الإطار الزمني للفترة التي توفي فيها ريجيني، عدة أيام.
وقال ألفانو: "تعين علينا الاطلاع على نتائج التشريح"، في إشارة إلى السلطات الإيطالية، وأضاف أن ريجيني عاني من "شيء غير إنساني.. من عنف غير مقبول مثل الذي تتعرض له الحيوانات".
وحث "ألفانو" الرئيس عبدالفتاح السيسي على ضمان التعاون في التحقيق، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة الإيطالية الذين تم إرسالهم إلى القاهرة السبت بدأوا العمل مع نظرائهم المصريين على القضية.
وقال ألفانو: "أنا واثق أن من مصلحة السيسي أن نعمل معا"، وأضاف: "ليس بإمكان أحد إعادة جوليو إلى الحياة، لكن إبراز الحقيقة يمكن أن ينقذ المزيد من الأرواح".
وكان ريجيني متواجدا في القاهرة منذ بضعة أشهر، في إطار رسالته لنيل درجة الدكتوراه حول الحركات العمالية المصرية. واختفى في 25 يناير بعدما غادر الشقة السكنية التي يقيم بها مستقلا قطار الأنفاق للقاء صديق له وسط القاهرة.
في 31 يناير، دعت وزارة الخارجية الإيطالية مصر في بيان غير معتاد إلى "بذل أقصى جهد" للعثور على ريجيني، بعدما قالت إن الشاب "اختفى في ظروف غامضة".
بعد الكشف عن الجثمان لأول مرة، عزت بعض السلطات وفاة ريغيني إلى حادث سير.