بعد إطلاق كوريا الشمالية لـ"الباليستي".. خبير: جزاؤها عقوبات اقتصادية مختلفة

05:49 م | الأحد 07 فبراير 2016

شهر واحد فقط مر على تجربة القنبلة الهيدروجينية لكوريا الشمالية، التي أثارت ردود فعل دولية قوية لكونها شديدة القوى والفاعلية وقادرة على تدمير دول وليس مدن فقط، وها هي الدولة الشيوعية تعود، اليوم، بإعلانها أنها نجحت في وضع قمر صناعي في المدار بفضل إطلاقها صاروخا في خطوة وصفتها بأنها "حدث العصر" وتُعتبر اختبارا لصاروخ باليستي في إطار صنع أسلحة قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية.

إطلاق الصاروح "الباليستي" أثار اعتراض حكومات ترى أن هذا اختبار لصاروخ بعيد المدى، وأدانت الخارجية الروسية إطلاق الصاروخ، واعتبرت ذلك انتقاصا من احترام القانون الدولي بشكل صارخ.

وعلق الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، على هذا الأمر، بقوله إن مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة يفرض عقوبات اقتصادية مختلفة على الدول التي تستخدم صواريخ بعيدة المدى، بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما سبق أن أقرته على كوريا الشمالية نتيجة عدم التزامها بمعاهدة حظر ملك أو استخدام أو تخزين أو تصدير هذه الأسلحة غير التقليدية.

وتابع سلامة قائلا إن العديد من المفاوضات والمباحثات جرت بين كوريا الشمالية ومجموعة الدول الست المالكة للسلاح النووي، إلا أنها عادت واختبرت هذه الأسلحة لأكثر من مرة هذا العام، ما يُعتبر تهديدا للسلم والأمن الدوليين في شرق القارة الآسيوية، ومباشرا لكوريا الجنوبية واليابان.

وشدد أستاذ القانون الدولي العام على أن الوسيلة الأسرع والأفضل والأكثر حسما لحل الأزمة الكورية الشمالية هو إجراء مفاوضات مباشرة بينها وبين الدول الخمس الكبار لإثناء بيونج يانج عن التمادي والاستمرار في هذا التهديد.