مفاجأة.. الطب الشرعي: "شبيب" لا يتعاطى المخدرات كما جاء في "محضر الشرطة"

مفاجأة.. الطب الشرعي: "شبيب" لا يتعاطى المخدرات كما جاء في "محضر الشرطة"
- أقراص مخدرة
- أمناء الشرطة
- طلعت شبيب
- الأقصر
- أقراص مخدرة
- أمناء الشرطة
- طلعت شبيب
- الأقصر
- أقراص مخدرة
- أمناء الشرطة
- طلعت شبيب
- الأقصر
- أقراص مخدرة
- أمناء الشرطة
- طلعت شبيب
- الأقصر
فجر تقرير الطب الشرعي مفاجأة، اليوم، في قضية محاكمة 13 شرطيا متهمين بتعذيب وقتل مواطن يدعى "طلعت شبيب" في الأقصر، حيث تبين أن المجني عليه لا يتعاطى المخدرات ولا توجد أي آثار للمواد المخدرة المذكورة في محضر الشرطة.
كانت محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار فتحي أبو زيد، بدأت صباح اليوم السبت، الاستماع إلى أقوال الطبيب الشرعي بالأقصر، في جلسة محاكمة الضباط المتهمين بقتل طلعت شبيب.
ورفعت هيئة المحكمة الجلسة بعد الاستماع لدفاع المجني عليه والمتهمين، والطب الشرعي، للمداولة لإصدار قرار بموعد تأجيل المحاكمة أو الاستمرار فيها.
تعود أحداث القضية إلى شهر نوفمبر الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالأقصر بلاغًا بمقتل طلعت شبيب الرشيدي، عامل، داخل قسم شرطة الأقصر، وتجمهر الأهالي؛ احتجاجًا على مقتله أمام مستشفى الأقصر الدولي.
واتهم أهل القتيل عددًا من الضباط والرقباء داخل قسم شرطة الأقصر، بالتعدي عليه وتعذيبه حتى الموت، بعد القبض عليه من أحد المقاهي، بتهمة حيازة أقراص مخدرة.
واتهمت النيابة جميع المتهمين بأنهم في يوم 24 نوفمبر 2015 بدائرة قسم الأقصر ضربوا المجني عليه عمدا بأن انهالوا عليه لكما وصفعا حال ضبطه، وعقب القبض عليه اقتادوه إلى ديوان قسم شرطة الأقصر، وما إن دلفوا داخل القسم حتى استمروا في التعدي عليه بالضرب لكما وبجسم صلب، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، ولم يقصدوا من ذلك قتلا لكن الضرب أفضى إلى موته على النحو المبيَّن بالتحقيقات.
وجاء في تحريات المباحث التي كتبها خالد عبدالحميد أبوزيد، عميد شرطة رئيس فرع البحث الجنائي بالأقصر، أنه على أثر تلقِّي المتهَم الأول اتصالا من مصادره السرية يفيد بوجود المجني عليه على مقهى الشهداء بمنطقة العوامية بالأقصر، متّجراً في المواد المخدرة، انتقل برفقة جميع المتهمين وتَمكَّن من ضبط المجني عليه مُحرِزاً تلك المواد، وفي أثناء إدخاله سيارة الشرطة تمهيداً لاصطحابه إلى القسم قاومهم المجني عليه رافضاً الانصياع، فصفعه المتهم الثالث فردّ المجني عليه الصفعة إليه، وعلى أثر ذلك انهال المتهمون جميعاً على المجنى عليه لكماً وصفعاً بالأيدي على رقبته ووجهه، وتكاثروا عليه وأدخلوه عنوة سيارة الشرطة، وفي طريقهم إلى القسم استكمل المتهمون من الخامس حتى الأخير «مخبري الشرطة والمجنَّدين» ما بدأوه من ضرب حتى الوصول إلى القسم، وبدخولهم إلى ديوان القسم وبحوزتهم المجني عليه استمروا جميعا في التعدى بالضرب عليه لكماً وصفعاً بالأيدي في أماكن متفرقة من جسده حتى الوصول به إلى مقر وحدة المباحث بالقسم، حتى انهارت قواه وسقط مغشياً عليه جرَّاء ما لحق به من إصابات أودت بحياته.