مقتل 4 مسلحين وجندي في هجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

كتب: أ ف ب

مقتل 4 مسلحين وجندي في هجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

مقتل 4 مسلحين وجندي في هجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

تمكنت قوات الجيش المالي، أمس، من تصفية 4 مسلحين هاجموا مقر بعثة الأمم المتحدة في تمبكتو شمال مالي بسيارة ملغومة، وقُتل في الهجوم عسكري مالي وأصيب 5 آخرين.

وبدأ الهجوم في وقت مبكر الجمعة واستهدف فندق "بالماري" السابق والذي أقامت فيه البعثة المتعددة الأطراف للأمم المتحدة من أجل الاستقرار في مالي (مينوسما) مقرا لوحدة الشرطة النيجيرية التابعة لها.

وقدر وزير الدفاع المالي تيمان هوبير كوليبالي عدد المهاجمين بـ 6، مضيفا أن العدد الدقيق "سيحدد لاحقا" وأن "واحدا منهم فجر حزامه الناسف" بينما قتل 3 آخرون بأيدي قوات الأمن.

وقال مصدر في القيادة العليا للجيش في تمبكتو "تم توقيف شخصين يتشبه بأنهما جهاديان في مكان قريب من الهجوم".

وتابع كوليبالي: "المهاجمون استخدموا شاحنة ملغومة اقتحموا بها أحد المداخل لإحداث فجوة من أجل دخول الدفعة التالية من الإرهابيين".

وأضاف أن ضابطا قتل بينما أصيب 3 عسكريين و2 من المدنيين بجروح.

وصرح رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي محمد صلاح أناديف، بأن الهجوم استهدف "مركزا لشرطة مينوسما"، موضحا أن "تفجير عربة ملغومة أدى إلى إصابة شرطي من الأمم المتحدة بجروح طفيفة".

وأشار مصدر أمني تابع للأمم المتحدة إلى أن وحدة الشرطة النيجيرية كانت في طور الانتقال إلى موقع آخر وأن غالبية أفرادها غادروا المكان.

ونشرت قوة الأمم المتحدة في مالي صيف العام 2013 وهي تضم نحو 10300 عسكري وشرطي بينهم أكثر من 100 تشادي وتعد الثالثة بعد بعثتي بوركينا فاسو وبنغلادش.

وتم توقيع اتفاق سلام دائم في شمال مالي خلال شهري مايو ويونيو 2015 بين الحكومة المالية وتنسيقية حركات أزواد، التمرد الذي يهيمن عليه الطوارق.

لكن الهجمات تكثفت في موازاة ذلك في شمال مالي ثم اتسعت إلى وسط البلاد وجنوبها.

وسيطرت جماعات مرتبطة بالقاعدة على شمال مالي في مارس 2012. لكن تدخلا عسكريا دوليا في كانون يناير 2013 أتاح طرد قسم كبير منها، ورغم ذلك، لا تزال مناطق برمتها خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية.

 


مواضيع متعلقة