الأمم المتحدة: نستهدف دعم لاجئي سوريا بنحو 8 مليارات دولار

06:40 م | الخميس 04 فبراير 2016

قال الدكتور إياد نصر، مدير العلاقات الخارجية والمتحدث الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن مؤتمر دعم الشعب السوري يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم القضية السورية من خلال 3 محاور، تتمثل في توفير التمويل الكافي لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، والحصول على موقف دولي يلزم أطراف النزاع على الوصول إلى تسوية، وتعزيز حماية المدنيين، فضلًا عن احترام القانون الدولي الإنساني.

وأضاف نصر، خلال لقائه على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بشتو، أن المؤتمر يهدف إلى تمويل عمليات الإغاثة الإنسانية، ويدعم خطط الاستجابة الخاصة بالدول التي تستضيف اللاجئين السوريين، مؤكدًا أن أهمية هذا المؤتمر تعود إلى تبني دول العالم الدعوة إلى هذا المؤتمر، والترتيب له، قائلًا: "هذا المؤتمر يعد خطوة مهمة على صعيد تحرك دولي حقيقي وفاعل للوصول إلى حل جذري للأزمة السورية".

واستطرد نصر: "الدول المُشاركة في مؤتمر دعم الشعب السوري بلغت 70 دولة، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية السورية والدولية"، لافتًا إلى أن المؤتمر التي تستضيفه بريطانيا، تشاركها في رعايته النرويج وألمانيا والكويت، فضلًا عن الأمم المتحدة.

وتابع المتحدث الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة، أن حجم التمويل المطلوب للاستجابة للشأن السوري يزيد عن 8 مليارات دولار لعام 2016، مردفًا أن الخطة التي وضعت أمام المؤتمرين تستمر حتى عام 2020، الأمر الذي يعني أن الأمم المتحدة تعمل على تعزيز مبدأ التنمية مع الإغاثة، من أجل ضمان احترام كرامة الإنسان السوري.

وأوضح نصر، أن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى دول أوروبا في عام 2015 يُقارب المليون، نصفهم من السوريين، حيث بلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين 4 ملايين و700 ألف لاجئ في كل من لبنان والأردن وتركيا ومصر وأوروبا وبلدان أخرى، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لم تنس الشعب السوري، ويتوجب أن يمنح الشعب السوري الأمل في مستقبل أفضل.