"أنا أوليمباوي".. محمود بكر في ناديه القديم لاعبا ومدربا ورئيسا للنادي

"أنا أوليمباوي".. محمود بكر في ناديه القديم لاعبا ومدربا ورئيسا للنادي
- محمود بكر
- كرة القدم
- اتحاد الكرة
- محمود بكر
- كرة القدم
- اتحاد الكرة
- محمود بكر
- كرة القدم
- اتحاد الكرة
- محمود بكر
- كرة القدم
- اتحاد الكرة
"أنا أوليمباوي"، جملة لن تسمعها إلا من معلق رياضي في قيمة "الكابتن محمود بكر"، الذي رحل عن عالمنا، مساء أمس، فنأى بنفسه من أن تلصق به تهمة التعصب، أو الانتماء الأعمى لأصحاب القمصان البيضاء أو الحمراء، فأصبح محبوب الأهلاوية والزملكاوية، الذي يجري في دمه حب "الأوليمبي" والإسكندرية.
محمود بكر فعل كل شيء مع "الأوليمبي"، بداية من نشأته في النادي، كلاعب لكرة القدم في أوائل الستينات، ونبوغه مع الفريق الأول للكرة بالنادي في مركز المدافع "المساك"، وحتى حصل مع الفريق على بطولة الدوري موسم 1965- 1966.
ومع حلول نكسة 1967، ترك "بكر" كرة القدم، وبعد انتهاء الحرب بـ 12 عاما، وتحديدا عام 1979، ترك القوات المسلحة، وعاد إلى أحضان الأوليمبي، مدربا لقطاع الناشئين، وخرج من تحت يده العديد من النجوم، أمثال "أحمد الكاس" و"طارق العشري".
لم يتوقف طريق محمود بكر، مع نادي "الأوليمبي" عند هذا الحد، بل تولى رئاسة النادي في مطلع الألفية الجديدة، وساهم في صعوده مرة أخرى لدوري الأضواء والشهرة "الممتاز"، ولكنت سرعان ما هبط الفريق مرة أخرى، نظرا لقلة إمكانيات لاعبيه.
من منصة رئاسة "الأوليمبي"، انطلق لعضوية الاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك من أجل الدفاع عن حقوق ناديه، ومحاولة توفير الدعم لفريق كرة القدم، ليضرب مثلا للانتماء والتضحية لناديه وقت شدته وعثرته.