سرقة "أكشاك الكهرباء" عرض مستمر.. والوزارة "ودن من طين"

سرقة "أكشاك الكهرباء" عرض مستمر.. والوزارة "ودن من طين"
- أكشاك الكهرباء
- إحدى المدارس
- الدكتور محمد اليمانى
- المدارس الفنية
- توزيع الكهرباء
- جهاز المدينة
- سرقة الكابلات
- سرقة الكهرباء
- أبواب
- أحياء
- أكشاك الكهرباء
- إحدى المدارس
- الدكتور محمد اليمانى
- المدارس الفنية
- توزيع الكهرباء
- جهاز المدينة
- سرقة الكابلات
- سرقة الكهرباء
- أبواب
- أحياء
- أكشاك الكهرباء
- إحدى المدارس
- الدكتور محمد اليمانى
- المدارس الفنية
- توزيع الكهرباء
- جهاز المدينة
- سرقة الكابلات
- سرقة الكهرباء
- أبواب
- أحياء
- أكشاك الكهرباء
- إحدى المدارس
- الدكتور محمد اليمانى
- المدارس الفنية
- توزيع الكهرباء
- جهاز المدينة
- سرقة الكابلات
- سرقة الكهرباء
- أبواب
- أحياء
أكشاك عارية، أبوابها مفتوحة على مصرعيها، تشجع اللصوص على سرقة الكابلات الكهربائية النحاسية وبيعها، ومع تكرارها باتت وزارة الكهرباء في وضع محرج، والمواطن في معاناة دائمة، وأصبح المستفيد الوحيد هو السارق بعد تجاهل مسؤولي الحي لتأمين أكشاك وغرف الكهرباء، وباتت أحياء عدة في القاهرة والجيزة تعاني من هذه الظاهرة وسط تساؤل المواطنين: "لحد إمتى هانفضل في الإهمال ده وحياتنا معرضه للخطر؟".
وقائع السرقة باتت منتشرة ليست للتيار الكهربائي وحده، وإنما امتدت لمحتويات الأكشاك والغرف أيضا، ويقول محمود عوض، الرجل الأربعيني، أحد سكان الحي السابع بمدينة نصر، الذي اشتهر مؤخرا بتكرار سرقات الأكشاك ومحتوياتها، "ملقناش غير سلك حديد سهل يتربط ويتفك بنلصمه علشان الأطفال ماتلعبش فيه، وده مش هايحميه من السرقة"، مشيرا الى أن مسؤولية الحفاظ على تلك الأكشاك تعود للأحياء وليس المواطن وحده، "مش معقولة كل يوم التيار يتسرق ونقعد نضرب كف على كف".
كمين وضعه محمود سيد، أحد سكان مدينة 6 أكتوبر، للقبض على من يسرق الأكشاك، "قبضنا على اتنين وواحد هرب، وكتفناهم من إيديهم ورجليهم وسلمناهم للشرطة"، وقرر الرجل الخمسيني، الذي يعمل مدرسا بإحدى المدارس الفنية حماية الأكشاك هو وعدد من سكان الحي، "دي مسؤولية المواطن، والمسؤولين المفروض تلاقي طريقة، مش كل الناس هاتقدر تعمل اللي بنعمله"، مضيفا أنه يتم سرقة أكشاك الكهرباء بطرق ممنهجة وعن طريق عصابات متخصصة، "مسكنا معاهم مقصات ومعدات وقصافات كبيرة.. عصابة عارفة شغلها كويس، وياريت بتوع الكهربا وجهاز المدينة يحاولوا يحموا الأكشاك بأي طريقة".
"خسائر الكهرباء بلغت الميارات السنة الماضية في ظل محاولات الوزارة تحجيمها"، بحسب الدكتور محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، مضيفا "هايتم مخاطبة التسع شركات لتوزيع الكهرباء لتحديد والوقوف على أسباب سرقة الكهرباء"، مشيرا إلى أن درجة تأمين الأكشاك والغرف أصبحت مشكلة مستعصية وليس لها حل.
وتابع "اللصوص يفتحون الأكشاك عنوة وتأمينها أصبح صعبا"، نافيا ما يتردد عن تقصير الوزارة في عملها، قائلا "موظفين الكهرباء بتبذل مجهود كبير، ويجب على المواطنين مساندتهم".
- أكشاك الكهرباء
- إحدى المدارس
- الدكتور محمد اليمانى
- المدارس الفنية
- توزيع الكهرباء
- جهاز المدينة
- سرقة الكابلات
- سرقة الكهرباء
- أبواب
- أحياء
- أكشاك الكهرباء
- إحدى المدارس
- الدكتور محمد اليمانى
- المدارس الفنية
- توزيع الكهرباء
- جهاز المدينة
- سرقة الكابلات
- سرقة الكهرباء
- أبواب
- أحياء
- أكشاك الكهرباء
- إحدى المدارس
- الدكتور محمد اليمانى
- المدارس الفنية
- توزيع الكهرباء
- جهاز المدينة
- سرقة الكابلات
- سرقة الكهرباء
- أبواب
- أحياء
- أكشاك الكهرباء
- إحدى المدارس
- الدكتور محمد اليمانى
- المدارس الفنية
- توزيع الكهرباء
- جهاز المدينة
- سرقة الكابلات
- سرقة الكهرباء
- أبواب
- أحياء