الأهلى يخسر أمام «كورينثيانز».. ويكسب احترام العالم
![الأهلى يخسر أمام «كورينثيانز».. ويكسب احترام العالم](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/61195_660_1829585_opt.jpg)
بشرف وبعد أداء رائع، خصوصاً فى الشوط الثانى، خسر الأهلى أمام كورينثيانز البرازيلى بهدف وحيد أحرزه جوريرو فى لقاء نصف نهائى كأس العالم للأندية المقامة باليابان. قدم الأهلى أداء متواضعاً فى الشوط الأول ولعب بتحفظ دفاعى منح الفريق المنافس فرصة السيطرة شبة التامة رغم قلة هجماته على مرمى إكرامى التى تمكن فى إحداها من استغلال خطأ شريف إكرامى وأحرز هدف المباراة الوحيد.
وفى الشوط الثانى وفى ظل تغييرات حسام البدرى، خصوصاً الدفع بمحمد أبوتريكة على حساب عبدالله السعيد، تفوق الأهلى كلية وفرض سيطرته بطول الملعب وشن عدة هجمات، لكن الاعتماد على الكرات العرضية صعّب من مهمة اللاعبين ليخسر الفريق اللقاء بهدف وينتظر الخاسر من مواجهة تشيلسى الإنجليزى ومونتيرى بطل المكسيك للعب على المركز الثالث. بدأ الأهلى المباراة بنفس تشكيله فى مباراة هيروشيما باستثناء رامى ربيعة الذى لعب على حساب حسام غالى المصاب ولعب الفريق بتحفظ دفاعى مع محاولة امتلاك الكرة وتناقلها أطول فترة ممكنة لامتصاص حماس المنافس. وانطلق السيد حمدى ناحية اليسار وراوغ باولينو، لكن الحكم تغاضى عن احتساب خطأ لصالحه وفرض أحمد فتحى رقابة لصيقة على الخطير جوريرو، فيما تبادل جمعة ونجيب رقابة إيمرسون، وأضاع رامى ربيعة فرصة الهدف الأول بعدما فشل فى التعامل مع عرضية فتحى فحول الكرة وهو منفرد بالمرمى إلى الخارج. واعتمد الأهلى على التنظيم الدفاعى والضغط من وسط الملعب فتأثر الأداء الهجومى فغاب جدو وعبدالله السعيد، فيما فشل الفريق البرازيلى فى استغلال تراجع الأهلى وظهرت خطوطه متباعدة فلم يشكل أى خطورة على مرمى إكرامى حتى نهاية ربع الساعة الأول. فى الدقيقة 30 أخطأ شريف إكرامى فى الخروج من مرماه وقت وصول كرة عرضية إلى جوريرو الذى لم يجد صعوبة فى إيداعها بالمرمى محرزا الهدف الأول لفريقه، حاول الأهلى العودة للمباراة بعد الهدف فنظم صفوفه ونشط السيد حمدى ووليد سليمان، لكن صلابة الدفاع البرازيلى حالت دون تشكيل خطورة على مرمى كاسيو، . حافظ الأهلى مع بداية الشوط الثانى على نفس تشكيله وواصل الفريق صحوته الهجومية التى أنهى بها الشوط الأول دون خطورة حقيقية على مرمى كاسيو. ركز الأهلى ناحية اليمين؛ فاخترق فتحى، بالتعاون مع وليد سليمان، ومرر عرضية هيأها السيد حمدى إلى عبدالله السعيد فشل فى تمريرها إلى جدو الخالى من الرقابة. استمر تفوق الأهلى ميدانياً بعد توقف لخمس دقائق لعلاج شريف إكرامى وارتدت الكرة بعد هجمة منظمة إلى رامى ربيعة الذى سددها قوية بجوار القائم ولم يستطع إكرامى إكمال المباراة ولعب بدلا منه محمود أبوالسعود. أجاد لاعبو الأهلى الانتشار وتوزيع الكرة وتفوق أحمد شديد من ناحية اليسار بمعاونة السيد حمدى ووليد سليمان ولعب أكثر من عرضية دون خطورة حقيقية على مرمى كاسيو، ومرت الدقائق الأخيرة دون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين لينتهى اللقاء بفوز غير مستحق لكورينثيانز البرازيلى ليتأهل إلى نهائى مونديال الأندية.