استجواب 3 متهمين في خلية "المناوات" لتحديد هوية قتلة موظفي "الطرق والكباري"

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبدالعزيز

استجواب 3 متهمين في خلية "المناوات" لتحديد هوية قتلة موظفي "الطرق والكباري"

استجواب 3 متهمين في خلية "المناوات" لتحديد هوية قتلة موظفي "الطرق والكباري"

قالت مصادر أمنية مطلعة على التحقيقات في واقعة الهجوم على مبنى تابع لهئية الطرق والكباري بمحور المنيب، أعلى المريوطية، بمنطقة الهرم، إن فريقا من ضباط الأمن الوطني، والأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، انتقل للسجون لمناقشة 3 متهمين من خلية "المناوات"، الذي تم ضبطهم في انفجار شقة الهرم ومخزن متفجرات البدرشين.

وأضافت المصادر أن المتهمين خضعوا للتحقيقات والمناقشة مرة أخرى؛ لمعرفة أوصاف المتهمين الهاربين والأماكن التي يترددون عليها، بعد أن تبين لفريق البحث هروبهم من المناطق الجبلية بالعياط والصف والبدرشين، واستئجارهم شقق في مناطق فيصل والهرم وكرداسة، وتبين من خلال المعاينة أن المتهمين نفذوا الجريمة بالطريقة نفسها التي تم تنفيذ فيها جرائم قتل الضباط والمجندين على مدار الأربعة أشهر الماضية في منطقة جنوب الجيزة.

وشرحت المصادر أن فريق من مباحث الجيزة يضم 22 ضابطا، تحت إشراف اللواء أحمد حجازي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، وخالد شلبي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية، فحصت 120 من قاطني الشقق المفروشة في نطاق غرب الجيزة، وأيضا هاجمت القوات 11 بؤرة إجرامية في مناطق الهرم والعمرانية والطالبية وأكتوبر وناهيا وكرداسة، وضبطت القوات 11 متهما من تنظيم الإخوان الإرهابي تبين تورطهم في أعمال عنف وشغب والتعدي على قوات الشرطة في الجيزة، فضلا عن ضبط 3 تشكيلات عصابية ضمت 18 متهما تبين تورطهم في أعمال سرقات بالإكراه وسرقة سيارات.

كشفت التحريات في الواقعة أن المتهمين كانا يستقلان دراجة نارية دون لوحات، وعلى بُعد 100 متر من المبنى نزل أحدهما وبحوزته بندقية آلية، واقتحم المكتب وأطلق قرابة 25 طلقة بطريقة عشوائية على الضحايا، اعتقادا بأنهم من رجال الشرطة، ما أسفر عن استشهاد موظفين.

وأجرت القوات معاينة تصويرية لمكان الواقعة، وتبين وجود فوارغ لـ14 طلقة من بندقية آلية، وتم نقل المصاب والمتوفى إلى المستشفى، وبمناقشة الموظف الذي نجا من الحادث، قال أمام اللواء أحمد حجازي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، إنه اختبأ ولم يشاهده الجانيان، وأضاف أنه كان في الطابق الثاني من المكتب، وترك زميليه يشاهدان التليفزيون بالطابق الأرضي، وفوجئ بعدها بصوت الرصاص فاختبأ ليفاجأ بزميليه غارقين في دمائهما.

وكشفت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، ومحمد الطماوي رئيس نيابة الأحداث الطارئة، أن المبنى الذي تعرض للهجوم كان نقطة شرطة قديما، وتم إخلاؤه، ثم استخدمته هيئة الطرق والكباري للعمل به، وتم تعيين أفراد أمن من شركات أمن خاصة لحراسته، حتى هاجمته عناصر إرهابية، وأسفر الحادث عن استشها محمد صفا بـ14 طلقة، وسيد عبدالحفيظ بـ3 طلقات، ونجا محمد الفيومي، ولا تزال التحقيقات مستمرة.


مواضيع متعلقة