إيه وجه الشبه بين سعاد حسنى و«السندريلا»؟

إيه وجه الشبه بين سعاد حسنى و«السندريلا»؟
- توزيع بطاطين
- حب الحياة
- سعاد حسنى
- مدينة الصف
- أسفل
- أسقف
- أهل
- توزيع بطاطين
- حب الحياة
- سعاد حسنى
- مدينة الصف
- أسفل
- أسقف
- أهل
- توزيع بطاطين
- حب الحياة
- سعاد حسنى
- مدينة الصف
- أسفل
- أسقف
- أهل
- توزيع بطاطين
- حب الحياة
- سعاد حسنى
- مدينة الصف
- أسفل
- أسقف
- أهل
مناسبات كثيرة للخير شاركت فيها: توزيع بطاطين، معونات، ملابس، تجهيز عرائس، لكن «سعاد حسنى»، أحبت من بين كل ذلك، نشاطاً خيرياً من نوع خاص، وهو «بناء أسقف لمنازل البسطاء»، حيث يتحول المتطوعون فيه إلى فدائيين، يتسلقون الجدران ويقفون على حواف منازل متهالكة من أجل بناء «سقف» يقى أهل المنزل من البرد والمطر. {left_qoute_1}
عمل يتناسب أكثر مع طبيعة الذكور، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لـ«سعاد» التى تؤمن بمقولة «البنت زى الولد». الشابة الأربعينية كثيراً ما واجهت نصائح بشأن البقاء فى الأسفل لبقية المهام الخيرية، لكنها تصر على الصعود، مشجعة الأخريات، تحت شعار «البنات مابتخافش». صورة مميزة لعدد من الفتيات فوق أحد الأسطح القديمة، بمدينة الصف بالجيزة، حيث عشرات البيوت بلا أسقف، اللهم إلا الخوص أو المشمع، واصلت «سعاد» ورفاقها العمل، رأت بعينها زميلاً لها يسقط، لكنها لم تكترث كثيراً. الكثير من المواقف توضع بها أثناء حياتها اليومية، بسبب تشابه اسمها مع «السندريلا»: «فىّ من روحها، الانطلاق وحب الحياة»، لم تتزوج «سعاد» حتى الآن، لكن الأمر لا يعنى لها الكثير: «المهم الواحد يعيش اللحظة بكل ما فيها».