بالصور| بعد جائزة الممثلين الأمريكيين.. "دي كابريو" على بعد خطوة من أوسكار

06:06 م | الأحد 31 يناير 2016

أقيم حفل توزيع جوائز نقابة الممثلين الأمريكيين في دورتها الثانية والعشرين، اليوم، في أمسية احتفت بالتنوع، في وقت تواجه فيه صناعة السينما الأمريكية احتجاجات بسبب عدم اختيار ممثل ملون ضمن المرشحين للحصول على جوائز أوسكار.

حصل النجم ليوناردو دي كابريو على جائزة أفضل ممثل عن أدائه في الفيلم الملحمي "ذا ريفينانت"، في أول فوز له بعد تسعة ترشيحات، كما فازت الفنانة بري لارسون، في أول ترشيح لها، بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها في الفيلم الدرامي "ذا رووم".

وأصبح النجمان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز أوسكار في 28 فبرايرالمقبل، حيث إن الفائزين بجوائز نقابة الممثلين عادة ما يحصلون على جوائز أوسكار.

وفاز الفيلم الدرامي "سبوتلايت" بجائزة أفضل طاقم تمثيل، وهي ما تعادل جائزة أفضل فيلم في جوائز الأوسكار، ويشارك في بطولة الفيلم، الذي يدور حول صحفيين يجريان تحقيقًا استقصائيًا حول استغلال قساوسة في الكنيسة الكاثوليكية للأطفال جنسيًا، كل من مايكل كيتون ومارك روفالو وراشيل ماك آدامز.

استطاعت نقابة الممثلين الأمريكيين، اليوم، كسر حدة الخلاف القائم في هوليوود بعد الاتهامات الموجهة لأكاديمية العلوم والفنون المسؤولة عن توزيع جوائز "الأوسكار" بالعنصرية، واضطهاد الفنانين السود، وعدم وجود أي شكل من أشكال التنوع.

اكتسح نجوم هوليوود من أصل إفريقي جوائز النقابة، حيث فاز الممثل إدريس ألبا بجائزتي أحسن ممثل مساعد عن فيلم "وحوش بلا وطن"، وكذلك عن مسلسل "لوثر"، كما حصلت الفنانة فيولا ديفيس على جائزة أحسن ممثلة في مسلسل درامي، في حين فازت أوزو أودوبا بجائزة أحسن ممثلة في مسلسل كوميدي.

وفازت كوين لطيفة بجائزة أحسن ممثلة عن فيلم تلفزيوني، وقالت، في الكلمة التي ألقتها عند تسلمها الجائزة، إنه ينبغي مواصلة المطالبة بالتنوع في المجتمع الأمريكي، والذي وصفته بالمجتمع الرأسمالي الذي يعتمد على العرض والطلب، معربة عن أملها في أن تلبي صناعة السينما الأمريكية مطالب المواطنين، مؤكدة أن التغيير أمر حتمي.