المدير الإقليمي لـ"سيداري": نصيب الفرد بمصر من الموارد المائية في تناقص مستمر

كتب: أيمن صالح

المدير الإقليمي لـ"سيداري": نصيب الفرد بمصر من الموارد المائية في تناقص مستمر

المدير الإقليمي لـ"سيداري": نصيب الفرد بمصر من الموارد المائية في تناقص مستمر

أكد الدكتور خالد أبو زيد المدير الإقليمي للموارد المائية بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا "سيداري"، أن الأثار المترتبة على سد النهضة الإثيوبي بعد تشغيله تتمثل في استقطاع 14.8 مليار متر مكعب من التخزين الاستراتيجي في بحيرة السد العالي على مدار سنوات الملأ، موضحا أنها تمثل كمية المياه اللازمة لعملية التخزين الأول لبحيرة السد الإثيوبي.

وأضاف "أبو زيد" خلال الندوة التي عقدتها جمعية رجال الأعمال المصريين، أمس، تحت عنوان المخاطر المائية وفرص الاستثمار: "سيكون هناك عبء كبير على مصر خلال مرحلة التخزين الأول، إضافة إلى انخفاض الطاقة المولدة من السد العالي بنسب تصل إلى 40% نتيجة تشغيل السد على مناسيب أقل".

وأشار إلى أن نصيب الفرد بمصر من الموارد المائية في تناقص مستمر بواقع 650 متر مكعب سنويا مقارنة بـ 2500 متر مكعب في عام 1950، مشيرا إلى أن المصدر الرئيسي للمياه في مصر هو نهر النيل.

وأشار إلى أن "سد النهضة" المبني على النيل الأزرق يبلغ حجم تصرفه 50 مليار متر مكعب تمثل 68% من حصة مصر والسودان، نظراً لكونه أكبر رافد من روافد نهر النيل، موضحاً أن 85%  من مياه مصر تأتي من الهضبة الإثيوبية و15% من الاستوائية.

وقال إن "إثيوبيا لم تلتزم حتى ببنود اتفاقية "عنتيبي" التي لم توقع عليها مصر، وهو ما يعزز من موقف مصر الحالي".

ونوه إلى إثيوبيا تعمل على بناء سد مساعد لتبلغ السعة التخزينية الكاملة لسد النهضة 74 مليار متر مكعب أي ما يساوي حصة مصر والسودان من مياه النيل، مشيرا إلى أن عجز الكهرباء في إثيوبيا يصل 86% وهو ما يثير الشكوك حول ما أشاعوه بأنهم سوف يبيعوا الكهرباء المولدة من السد.

 


مواضيع متعلقة