رواد معرض الكتاب بـ«بطاقة التموين»: «الخصم كبير.. والدعاية قليلة»

12:40 ص | الأحد 31 يناير 2016

حملوا بطاقات التموين وتوجهوا إلى المعرض، معلقين آمالاً كبيرة على خصم الـ90% المقرر على كل كتاب يشترونه وفقاً لمبادرة «كتاب ورغيف»، مصطحبين أسرهم معهم، الذين ربما يزورون المعرض للمرة الأولى. من داخل جناح «كتاب ورغيف» التقينا مع «رمضان رفاعى»، الذى جاء إلى المعرض بعد مشاهدته إعلاناً تليفزيونياً يوضح الخصم المقرر لحاملى بطاقة التموين: «مبادرة جميلة جداً، وقررت من أول ما سمعت عنها آجى مع أسرتى وأستغل التخفيضات المتاحة»، مؤكداً أن المبادرة كفيلة بتشجيع الناس على القراءة وزيارة المعرض، حتى إن كان الخصم المتاح ليس مقرراً على جميع الكتب.

«رفاعى» يهوى القراءة، وظل يبحث من بين الكتب المرصوصة على ذات المضمون العلمى، بينما ترك لأسرته حرية انتقاء ما يحلو لهم، مشيراً إلى أن البعض لم يسمع شيئاً عن المبادرة، ولو علموا بها، لازداد الإقبال على المعرض: «يمكن عشان مش كل الناس بتشوف التليفزيون أو الإعلانات اللى بتتعرض خاصة الشباب، ممكن تكون الدعاية مش بالقدر الكافى».

«خالد» زار المعرض دون أن يعلم شيئاً عن المبادرة، والصدفة خدمته فى الاستفادة بالتخفيضات، حيث كانت بطاقة التموين فى محفظته، وما أن علم بالمبادرة حتى قام بإشهارها: «يمكن الدعاية ماوصلتش لكل الناس، أنا مثلاً ماسمعتش عنها حاجة، ولو كان حد وزع علينا ورق يروج للمبادرة وإحنا داخلين على البوابات، كنا عرفنا». علم «خالد» بالخصم من خلال صديقه أثناء وجوده فى المعرض، الأمر الذى أسعده كثيراً، وجده فرصة عليه استثمارها، حيث بدأ يسأل: هل التخفيضات على جميع الكتب أم لا؟ ليدله الناس على أماكن وجود التخفيضات.

أما «صبحى السيد»، جاء مع ابنه «أحمد»، بعد أن أخبره بالمبادرة، حاملاً بطاقة التموين: «عرفت إن فيه تخفيضات من أصحابى، فقررت أقول لوالدى وحرصنا إننا نيجى ونشوف»، يقولها «أحمد»، مؤكداً أن المبادرة ينقصها وضع إرشادات كافية فى أجنحة المعرض.

الرأى الذى اتفق معه «مصطفى محمد»، حيث حرص على زيارة المعرض ومعه بطاقة التموين، الذى أخذ يتجول فى المعرض للوصول إلى مكان الخصم المقرر: «مبادرة جيدة طبعاً، والخصم كبير جداً، وممكن ناس كتير تستفيد منه».

لم يكن يعلم الجميع أن التخفيضات فى جناح واحد بالمعرض، وهو جناح مبادرة «كتاب ورغيف».