«معرض الكتاب».. الزحام مستمر: «سعد» يفضل «الهندسة».. و«مازن» يشكو سوء الطباعة

11:49 م | السبت 30 يناير 2016

زحام شديد شهدته بوابات معرض الكتاب فى اليوم الرابع لافتتاحه، حيث امتد طابوران طويلان أحدهما للرجال والآخر للسيدات من قبل محطة مترو أرض المعارض وحتى بوابة المعرض، رجال وسيدات وشباب وكبار سن جاءوا جميعهم إلى المعرض بمدينة نصر، وأصروا على الوقوف فى الطابور رغبة فى دخول المعرض، ورغم طول الطابور بسبب التفتيش على بوابة المعرض من قبل قوات الأمن، فإن رجلاً مسناً جاء بكرسى متنقل معه إصراراً على دخول المعرض، وتجمع عدد كبير من المواطنين باختلاف انتماءاتهم الفكرية ومجالات القراءة، فالبعض جاء لشراء كتب تتعلق بالأدب ودواوين الشعر، وآخرون جاءوا لشراء مراجع تتعلق بدراستهم، ولكن الجميع اتفقوا على الوقوف والالتزام بالطابور للدخول للمعرض فى النهاية. {left_qoute_1}

فى الطابور يقف أحمد سعد، 20 عاماً، يضع على كتفه حقيبة خلفية، طالب بكلية الهندسة، يقول: «أحرص على زيارة معرض الكتاب كل عام وأنتظره بفارغ الصبر، وبصفتى طالباً بكلية الهندسة أهتم بالكتب والمراجع التى تخص الهندسة والتى لا أستطيع الحصول عليها من خارج المعرض وتوجد فقط فى الجامعة الأمريكية، وفى منتصف الطابور يقف مازن حسين، 23 سنة، طالب فى كلية تجارة يقول «أتيت اليوم إلى المعرض لأبحث عن كتب فى مجالات الأدب ودواوين شعر منها كتاب أبوتمام، لأن الأسعار فى المعرض أقل من الخارج وبها خصومات أكثر». ويضيف مازن: «أكتر حاجة بتضايقنى هى سوء الطباعة فى بعض دور النشر، اللى بتكون أسعار الكتب فيها عالية ولا تناسب سوء الطباعة بها.

أما محمود قاسم، 63 عاماً، فيقول إنه جاء من الجيزة إلى المعرض ولن يعود قبل دخوله، معللاً «الجو جميل والشمس طالعة»، ويضيف أنه يأتى كل عام إلى المعرض وأكثر من مرة فى العام الواحد وأنه يفضل شراء الكتب الدينية لأن أسعارها أقل من الخارج وأنه يحب القراءة كثيراً. سما علاء، 18 عاماً، طالبة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة تقول: «أنا جيت النهارده معرض الكتاب عشان بحب أقرأ الروايات وخاصة روايات محمد صادق وأحمد خالد توفيق والأسعار هنا بتبقى أقل من الخارج، وكل سنة بروح المعرض بشكل منتظم بس النهارده الطابور طويل فعلاً، بس أصريت أدخل المعرض أنا وأصدقائى رغم أننا هنقف كتير عقبال ما ندخل».