إضراب عمال "سجاد دمنهور" للمطالبة بتوفير الخامات وتشغيل الماكينات
إضراب عمال "سجاد دمنهور" للمطالبة بتوفير الخامات وتشغيل الماكينات
![إضراب عمال سجاد دمنهور](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/5718103491454151858.jpg)
إضراب عمال سجاد دمنهور
دخل العاملون بمصنع سجاد دمنهور بمحافظة البحيرة، اليوم، في إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على تجاهل هيئة الأوقاف المالكة للمصنع، مطالبهم بتوفير الخامات اللازمة لتشغيل المصنع بكامل طاقته ودوران ماكينات إنتاج السجاد، التي توقفت جراء عدم توفير الخامات.
وناشد المضربون، الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، التدخل لإنقاذ قلعة مهمة لصناعة السجاد في مصر والشرق الأوسط من الانهيار، وأكثر من 650 عاملا بالمصنع وأسرهم، من التشريد، بعد قرار هيئة الأوقاف، بإيقاف العمل بالمصنع، اعتبارًا من 21 يونيو المقبل، بدعوى عدم وجود خامات لتشغيل المصنع.
وتساءل العمال: "كيف تصدر هيئة الأوقاف قرارا بتوفير الخامات للمصنع، من شركة منافسة وهي (النساجون الشرقيون)، التي تماطل في توفير الخامات للمصنع، ما أدى إلى توقف ماكينات المصنع عن العمل، والتهديد بتشريد العاملين به"، مؤكدين أن المصنع كان به 18 ماكينة أصبحت الآن 5 فقط، تعمل منها ماكينة واحدة حاليا، بسبب قرار هيئة الأوقاف.
وقالوا: إن "شركة سجاد دمنهور التي أنشئت عام 1964، تعتبر الأولى في صناعة السجاد بمنطقة الشرق الأوسط، أصبحت الآن في مهب الريح، بعد أن كانت تصدر إلى روسيا والمجر وبولندا وغيرها من دول الكتلة الشرقية، وكان عدد العاملين بها قرابة 5 آلاف عامل، إلى أن وصل بها الحال إلى 650 عاملا فقط".
وأشاروا إلى أن الشركة استمرت في الانفراد بصناعة السجاد اليدوي والميكانيكي حتى منتصف السبعينيات، ومع سياسة الانفتاح ومنح القطاع الخاص الإعفاء الجمركي والضريبي، أخل بالتوازن في الأسعار، ما أثر على السوق وفروق الأسعار الموجودة نظرًا لإعفاءات القطاع الخاص دون العام الذي يدفع الضرائب والجمارك، واشترتها هيئة الأوقاف لتوفير السجاد للمساجد، إلا أنها منذ فترة لم توفر الخامات اللازمة لتشغيل الماكينات، ما يهدد بتوقف المصنع بالكامل، وهو مؤشر على بيع وخصخصة الشركة، وهو ما يرفضه جميع العاملين بالمصنع، وسيقفون ضده بكل قوة. بحد تعبيرهم.