إعادة تدوير التراث الغنائى الشعبى من «3 سلامات» لـ«لا والنبى يا عبده»

إعادة تدوير التراث الغنائى الشعبى من «3 سلامات» لـ«لا والنبى يا عبده»
- أحمد سعد
- أحمد عدوية
- أحمد فؤاد نجم
- أغانى السمسمية
- أغانى المهرجانات
- أوكا وأورتيجا
- إعادة تدوير
- البلاد العربية
- أجهزة إلكترونية
- أجيال
- أحمد سعد
- أحمد عدوية
- أحمد فؤاد نجم
- أغانى السمسمية
- أغانى المهرجانات
- أوكا وأورتيجا
- إعادة تدوير
- البلاد العربية
- أجهزة إلكترونية
- أجيال
- أحمد سعد
- أحمد عدوية
- أحمد فؤاد نجم
- أغانى السمسمية
- أغانى المهرجانات
- أوكا وأورتيجا
- إعادة تدوير
- البلاد العربية
- أجهزة إلكترونية
- أجيال
- أحمد سعد
- أحمد عدوية
- أحمد فؤاد نجم
- أغانى السمسمية
- أغانى المهرجانات
- أوكا وأورتيجا
- إعادة تدوير
- البلاد العربية
- أجهزة إلكترونية
- أجيال
كثيراً ما يعيد المجتمع تدوير التراث الشعبى بما يتناسب مع المرحلة التى يعيشها الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالثقافة السمعية من أغنيات وحكايات وأمثال، وتراث الأغنية المصرية زاخر بالأعمال التى تتدفق من الذاكرة، وتجتر من آن لآخر، خاصة فيما يتعلق بالأغنية الشعبية، التى تختلف من جنوب مصر لشمالها، فأغانى السمسمية فى الشرق لون شعبى يختلف عن أغنيات البدو فى شمال غرب مصر وسيناء، كما يتباين التراث الغنائى هنا مع تراث الوجه البحرى، حتى فى الجنوب ينقسم التراث الغنائى إلى نوبى وجعفرى، وهذه الاختلافات من الثراء الذى يدفع مطربى هذه الأيام لإعادة تقديم أغنيات شعبية قديمة مثل «لا والنبى يا عبده» ويختلف أصلها الذى قدمته «خضرة محمد خضر» تماماً، أو استغلال أوكا وأورتيجا لأغنية محمد فوزى «يا مصطفى يا مصطفى»، بالإضافة لأغنية محمد منير التى كتبها الراحل أحمد فؤاد نجم لمسرحية «الملك هو الملك»، «طفى النور يا بهية»، وهو أمر مسلم به فى الأغنية الشعبية فالجميع يغنى للسابقين من مصر والبلاد العربية، حتى عبدالحليم حافظ قدم تناولاً جديداً لأحد القدود الحلبية فى «مداح القمر»، و«منير» قدم أغنيات من التراث المصرى والفلسطينى والأردنى والسودانى، كما أن أغنية أحمد عدوية الشهيرة «يا زايد فى الحلاوة» لم تكن له، ولكنها للمطرب السكندرى «عزت عوض الله»، ونحن هنا لا نناقش حرية المطربين فى استغلال التراث الشعبى ولكن نناقش ما أضافته هذه التجارب لتراث الأغنية الشعبية.
{long_qoute_1}
الموسيقار حلمى بكر يقول: «حينما ظهر أحمد عدوية فى عصر عبدالوهاب، لم تتأثر الأغنية بشكل كبير، لأن العصر كان قوياً بنجوم الغناء الكبار، ولكن هذا العصر «هش» ووجود موسيقى المهرجانات يساهم فى اتساع قاعدة العشوائيين، وما يفعله هؤلاء الصبية لا ينتمى للأغنية الشعبية، كما أن استغلال التراث فى أغنيات الفرق الموسيقية والمهرجانات يعد تدميراً للتراث، ومرفوض بشكل كامل حتى مع استغلال الأغنيات العادية، لأن ما يحدث ليس توظيفاً للتراث بل «تبويظ» لتاريخنا الغنائى، من خلال عشوائية هدفها الوحيد تقليد الغرب دون دراسة، ودائماً المحصلة صفر.وأشار الموسيقار هانى شنودة إلى تحفظه على مصطلح «أغانى المهرجانات» وقال: «لا يوجد شىء اسمه مهرجانات، وهذا النوع من الموسيقى يطلق عليه «الأوتوتيون»، وفيه يدخل الصوت جهازاً، ليخرج من الناحية الأخرى صوتاً آخر، وهى موسيقى تعتمد على أجهزة إلكترونية لا تتغير، ولا أفضل تصنيف هذه النوعية تحت مسمى الأغنية الشعبية لأنها غير مرتبطة بالتراث، كما لا يمكن وصفها بالأغنية لأنها تفتقد كافة عناصر المعادلة الغنائية. واختلف الموسيقار هانى شنودة مع حلمى بكر فى استخدام مطربى الأغنية الشعبية للموروث الشعبى: «الذين أعادوا غناء التراث الشعبى ووظفوه بشكل مختلف لا نستطيع مهاجمتهم لأن هناك سوابق عديدة لإعادة أغنيات قديمة قام بها على الحجار ومدحت صالح، وعايدة الأيوبى وهناك من قدم تجارب فاشلة تحمل مسئوليتها».
ويقول المطرب هانى شاكر حول إعادة توظيف التراث الشعبى فى قالب غنائى جديد: «لست ضد التوظيف بشكل عام، ولكنى أتمنى من كل فنان مراعاة أن هناك أجيالاً تربت على هذه الأعمال، وعليه تقديمها بصورة جيدة لا تشوهها، ولكن للأسف معظم الأعمال التى أعيد غناؤها مؤخراً ما هى إلا حالة من الإسفاف يبتعد عن الفن الحقيقى، فأنا ضد تغيير القالب الحقيقى للأغنية، ومن يرد إعادة توظيف الأغنية عليه تقديمها كما هى، مثلما فعلت أنا مع أغنية أحمد عدوية «يا بنت السلطان»، فما نراه على الشاشة من تغيير كلمات وألحان يهدد التراث، بعد تشويه الكثير من الأغنيات».
وانتقد هانى شاكر موسيقى المهرجانات قائلاً: «الفن الشعبى الذى أعرفه هو ما قدمه محمد رشدى، الذى دفع عبدالحليم حافظ لتكليف الشعراء بكتابة أغنيات ينافس بها رشدى، ولكن هذا لا هو فن ولا هو شعبى، وما يقدمه أصحاب المهرجانات جعلهم أصواتاً شيطانية ستختفى حينما تظهر أصوات غيرها».
{long_qoute_2}
المطرب مدحت صالح أكد أنه مع إعادة تقديم التراث وقال: «بعد سماعى لأغنيات محمد فوزى ومحمد قنديل، بدأ حبى للغناء وأردت أن أكون مطرباً، أنا مع إعادة غناء التراث الشعبى، ولكن بشكل يحافظ على مكانته وقيمته ولا يقلل منه، وهذا ما احترمته فى تقديمى لأغنيات مثل «تلات سلامات» أو «يا رايحين الغورية»، بنفس الشكل الموسيقى، وعلى من يرد إعادة التراث أن يهتم بهذا الأمر، خاصة أننا استمعنا إلى إسفاف موسيقى فى أغنيات لا داعى لذكر اسمها».
أما المطرب محمد الحلو الذى استعان بالتراث الشعبى كثيراً فيقول: «أعيب على المطرب أن يحدد أو يمنع فناناً آخر من إعادة تدوير التراث، ولا مانع من أن تقوم الفرق الجديدة بإعادة الأعمال القديمة بشكل يحافظ على رونقها وجمالها حتى نذكر الناس بها، ولا أنكر أن الموسيقى والأشكال التى تستخدمها هذه الفرق لها شعبيتها ومكانتها عند الشباب، ولكن هناك أعمالاً لا تقبل هذه الموسيقى، فأنا أوافق على تقديمها بشكل جديد ولكن دون تغيير شكلها جذرياً». المطرب أحمد سعد الذى يفضل أن تحمل أعماله صبغة من التراث الشعبى يقول: «أنا من أشد المؤمنين بأهمية دور الفنان فى العودة إلى تراثه واللون الذى تتميز به بيئته، لذلك وجدت فى الأناشيد والتواشيح الدينية أفضل أعمال التراث لكى أقدمها، والحمد الله وبفضل جمهورى نجحت فى تقديمها، وأنا مع تحديد الفنان لشكل القالب الذى يضع فيه الأغنية، حتى لو كان هذا القالب مختلفاً عن الشكل القديم المتعارف عليه، فليس هناك عمل واحد يجتمع عليه الجمهور».
- أحمد سعد
- أحمد عدوية
- أحمد فؤاد نجم
- أغانى السمسمية
- أغانى المهرجانات
- أوكا وأورتيجا
- إعادة تدوير
- البلاد العربية
- أجهزة إلكترونية
- أجيال
- أحمد سعد
- أحمد عدوية
- أحمد فؤاد نجم
- أغانى السمسمية
- أغانى المهرجانات
- أوكا وأورتيجا
- إعادة تدوير
- البلاد العربية
- أجهزة إلكترونية
- أجيال
- أحمد سعد
- أحمد عدوية
- أحمد فؤاد نجم
- أغانى السمسمية
- أغانى المهرجانات
- أوكا وأورتيجا
- إعادة تدوير
- البلاد العربية
- أجهزة إلكترونية
- أجيال
- أحمد سعد
- أحمد عدوية
- أحمد فؤاد نجم
- أغانى السمسمية
- أغانى المهرجانات
- أوكا وأورتيجا
- إعادة تدوير
- البلاد العربية
- أجهزة إلكترونية
- أجيال