عمرو موسى: "داعش" صناعة أجهزة أرادت انتشار الفوضى في المنطقة لإرهاب العالم

عمرو موسى: "داعش" صناعة أجهزة أرادت انتشار الفوضى في المنطقة لإرهاب العالم
- الأديان السماوية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإسلام السياسي
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المتطرفة
- الأديان السماوية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإسلام السياسي
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المتطرفة
- الأديان السماوية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإسلام السياسي
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المتطرفة
- الأديان السماوية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإسلام السياسي
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المتطرفة
قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق ورئيس لجنة الخمسين السابق، إن توسع تنظيم "داعش" الإرهابي يدعمه مصالح قوى وأجهزة تريد أن تظل الفوضى قائمة في المنطقة فمن بدأ بزرع الصراع في أفغانستان وآجج الفتن بين الشعوب المسلمة هي أجهزة ووكالات عالمية أرادت أن يصبح الإسلام السياسي نواة ينطلق منها العنف، الذي عم بعض الدول العربية والإسلامية.
وتابع: "لا يمكن أن ننكر أن التطرف الديني خلق منذ عهد الاستعمار، كان ذلك عبر كلمته بالاجتماع الدولي بروما الذي نظمه مركز Nizami Ganjavi، الدولي بالتعاون مع الجمعية الإيطالية للتنظيم الدولي بمشاركة دولية رفيعة المستوى لرؤساء دول أوروبية ووزراء وممثلين من عدد من الدول الأوروبية والمتوسطية حول كيفية صناعة القرار السياسي الممنهج لاستيعاب حوار الأديان والحد من الصراعات والتطرف الديني بين الثقافات والأمم المختلفة".
وأضاف موسى، في بيان أصدره اليوم، أنه "لا يمكن هزيمة العنف والتطرف بالاكتفاء بالدعوة للحوار بين الأديان، وتبادل الآراء فيما بيننا ولكن بداية الحل هو الاعتراف والمصارحة بأن الجميع أخطأ فالعالم العربي والإسلامي لديه أخطاء ساهمت في توسع تلك الجماعات بسوء إدارة الحكم في بعض الدول وعدم الاهتمام بالتعليم والثقافة وانتشار الفقر وعدم اللحاق بركب العصرنة والتمدن".
وأضاف رئيس لجنة الخمسين: "أخطأ الغرب عندما اعتمد الدين الإسلامي عدوا له وساهم في ذلك سياسته الدولية التي تعاملت بازدواجية في المعايير مع القضايا التي تخص العالم العربي والإسلامي، واتضح ذلك في معالجته للقضية الفلسطينية وعدم الاعتراف بحقوق الفلسطينيين في مقابل مزايا واسعة للاسرائيليين، اضافة لحالة التعبئة التي اقامها الغرب اثناء الحرب في أفغانستان ومن هناك انطلق التطرّف الحقيقي الذي نعاني منه اليوم".
وأضاف موسى، أن الغرب أتبع سياسات غير منصفة بالتدخل في شؤون الشعوب والحكومات الإسلامية.
وشدد على أن هناك أخطاء كبرى ارتكبت في حق الشعوب بالشرق الأوسط، أهمها خَلط الدين بالسياسة ودعوة الشباب المسلم للتسيس فمنذ الحرب الباردة، وهي الحقبة التي شهدت الصدام الأول للحضارات، وكان الهدف هو هزيمة الشيوعية والاتحاد السوڤيتي لصالح الرأسمالية الغربية، واستخدم الشباب المسلم الفقير من بلدان عديدة من إندونسيا إلى موريتانيا وغيرها لتحقيق أهداف بعيدة تماما عن ما تم حشدهم إليه باسم الدين.
واستكمل: "ثم جاءت الطفرة التكنولوجية وظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في انتشار الأفكار المتطرفة وغيرها بين الشباب بسرعة كبيرة لينتقل الصراع إلى الدول والمجتمعات العربية، ومع فشل الأنظمة الحاكمة في حل مشاكل الشعوب زاد الشعور بالظلم والإحباط ولايمكن معالجة هذا التوتر دون إعادة النظر في السياسيات الغربية بالشرق الأوسط".
وأكد أن هناك تقييما خاطئا للوضع في العراق ومنطقة الهلال الخصيب مع الترويج لقضية الصراع السني الشيعي حتى يتقبل السكان بمناطق الصراع لفكرة التقسيم وهو أمر كله شر، فالجماعات المتطرفة لا يعنيها تقسيما على أساس ديني أو عرقي بل هناك خططا معدة لانتشار العنف والفوضى وهو ما نراه في تحركات "داعش" من سوريا والعراق بآسيا إلى ليبيا بمعداتها وأسلحتها ثقيلة وبأعداد تخطت 3000 متطرف حسب تقارير الأمم المتحدة، مرورا بتخطي تلك المجموعات المسلحة إلى مالي، وتعاونها مع جماعات بوكر حرام في نيجيريا بإفريقيا.
واختتم كلمته بأنه "يجب على الشعوب والحكومات مسؤولية كبيرة لتوقيف العنف، فعلينا أن نستيقظ وننظر للواقع بتحدي التطرّف ومعالجة أسبابه الحقيقية من أجل السلام الذي نأمل أن يحل على العالم أجمع، فنحن بحاجة إلى أن نتقاسم القيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة وليس مشاركة الأفكار المتعارضة، هذه فرصتنا الوحيدة و لا يمكن أن تفوتنا".
- الأديان السماوية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإسلام السياسي
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المتطرفة
- الأديان السماوية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإسلام السياسي
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المتطرفة
- الأديان السماوية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإسلام السياسي
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المتطرفة
- الأديان السماوية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإسلام السياسي
- التواصل الاجتماعي
- الجماعات المتطرفة