رئيس ساحل العاج السابق يدفع ببراءته أمام المحكمة الجنائية الدولية

01:52 م | الخميس 28 يناير 2016

دفع الرئيس السابق لساحل العاج لوران جباجبو، ببراءته، اليوم، لدى بدء محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعد مرور 5 سنوات على أعمال عنف تلت الانتخابات الرئاسية، ومزقت البلاد، وأودت بحياة 3 آلاف شخص.

ويلاحق جباجبو (70 عاما)، والمتهم الآخر زعيم الميليشيا السابق شارل بلي جوديه (44 عاما)، لدورهما في الأزمة التي نجمت عن رفضه التخلي عن السلطة للحسن وتارا بعد الانتخابات الرئاسية أواخر 2010.

وأوقعت أعمال العنف أكثر من 3 آلاف قتيل خلال 5 أشهر، وحولت بعض المناطق إلى ساحات قتال في هذا البلد الذي يعد أول منتج للكاكاو في العالم، والمحرك الاقتصادي في غرب إفريقيا.

وكان مئات من أنصار الرئيس السابق، احتشدوا أمام المحكمة صباح اليوم، وعبروا عن دعمهم له، ملوحين بالمناديل والأعلام واللافتات الأخرى التي تحمل ألوان علم ساحل العاج: الأخضر والأبيض والبرتقالي.

وأمام المحكمة الجنائية الدولية، يعبر أنصار جباجبو عن رأيهم في الحقيقة، وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال ماريو بويه الذي جاء من شمال فرنسا، "بدأ اليوم حلمنا بأن يستعيد رئيسنا حريته".

من جانبه، حذر القاضي كينو تارفوسر من أي "استخدام سياسي" للمحاكمة التي تتمحور حول نزاع ما زال يقسم ساحل العاج.

وقال "هذه ليست محاكمة ضد ساحل العاج أو ضد شعب ساحل العاج، بل ضد شخصين طبيعيين"، مؤكدا أن المحكمة لن تكون "منحازة".