مديحة يسرى: «25 يناير» مش ثورة لأن نتائجها «صفر».. وربنا هيكرم الفنانين فى الآخرة

مديحة يسرى: «25 يناير» مش ثورة لأن نتائجها «صفر».. وربنا هيكرم الفنانين فى الآخرة
- آلام العظام
- أحكام القضاء
- أرض الأحلام
- أرض الواقع
- أهداف سياسية
- الأعمال الفنية
- الأقصر وأسوان
- الإخوان الإرهابية
- الإنتاج السينمائى
- الاقتصاد المصر
- آلام العظام
- أحكام القضاء
- أرض الأحلام
- أرض الواقع
- أهداف سياسية
- الأعمال الفنية
- الأقصر وأسوان
- الإخوان الإرهابية
- الإنتاج السينمائى
- الاقتصاد المصر
- آلام العظام
- أحكام القضاء
- أرض الأحلام
- أرض الواقع
- أهداف سياسية
- الأعمال الفنية
- الأقصر وأسوان
- الإخوان الإرهابية
- الإنتاج السينمائى
- الاقتصاد المصر
- آلام العظام
- أحكام القضاء
- أرض الأحلام
- أرض الواقع
- أهداف سياسية
- الأعمال الفنية
- الأقصر وأسوان
- الإخوان الإرهابية
- الإنتاج السينمائى
- الاقتصاد المصر
وهبت سمراء النيل مديحة يسرى حياتها للفن، سواء كممثلة أو منتجة سينمائية، قدمت سلسلة من الأعمال المميزة، التى ما زالت خالدة فى أذهان محبيها، ورغم ظروفها الصحية ووجودها حالياً داخل أحد المستشفيات لتلقى العلاج من آلام العظام، فإنها لم تتردد فى الكشف عن آرائها، عندما شعرت بحساسية الظرف الذى تشهده مصر حالياً، بحلول الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير.
«مديحة» فى حوارها الساخن لـ«الوطن»، أطلقت قذائف سياسية وفنية، غير عابئة بردود الفعل على آرائها، حيث لا يشغلها إلا مستقبل الوطن، تسعى لإعلاء قيمه وأخلاقياته وسط باقى الشعوب، وقام بتقييم فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورد فعلها عند وصول جماعة الإخوان الإرهابية للحكم، والعديد من التفاصيل الأخرى فى السطور المقبلة.
{long_qoute_1}
■ كيف تابعت المشهد العام فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير؟
- سعدت بحالة الاستقرار والأمان التى شهدها الشارع المصرى، وغياب التظاهرات عن الشوارع والميادين، وهو ما كنت أتمناه فى قرارة نفسى، لإيمانى بأن هذه المظاهرات لن تُخلف سوى المشاحنات والمشاجرات.
■ هل تعتبرين 25 يناير ثورة أم مخططاً أدخل البلاد فى حالة فوضى؟
- «25 يناير» ليست ثورة، لأن مُحصلة نتائجها «صفر»، وأصحابها «ما عملوش حاجة»، ولكن على الجانب الآخر، كان المشهد مبهراً فى 30 يونيو، حيث احتشد ما يقرب من 30 مليون مصرى فى الشوارع والميادين والكبارى، فى منظر لم يحدث فى أى دولة بالعالم، وتوحدت الهتافات آنذاك باسم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أقول له: «ربنا يديك الصحة ويقويك وينصرك على مين يعاديك يا رب». {left_qoute_1}
■ وما تقييمك لفترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- «السيسى» من أجمل الرؤساء الذين شاهدتهم فى حياتى، حيث يتمتع بالذكاء والطيبة، ويعد رمزاً للوطنية والتضحية من أجل مصر، ويكفى أنه تنازل عن نصف راتبه وثروته لدعم الاقتصاد المصرى، وبعيداً عن هذا وذاك، فهو شخص حنون بطبعه، وينعكس حنانه الجارف على حبه الشديد لمصر وترابها وشعبها، ويتجلى ذلك واضحاً فى كلامه، بما يحمله من مشاعر رقيقة، حيث نجده يقول دائماً: «أنا منكم» مما يعكس تواضعه الشديد فى حديثه مع الشعب.
■ هل توافقين الرأى القائل بأن «السيسى» يعد امتداداً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟
- «قاطعتنى قائلة»: عبدالناصر «خرب» مصر، وأمم ممتلكاتى أنا ومحمد فوزى، المتمثلة فى الفيلا والأموال وشركة الأسطوانات، وبدلاً من أن يوجه الشكر لنا كفنانين على قيامنا بطبع الأسطوانات داخل مصر، بما يدر أموالاً عليها، قام بفعلته الشنيعة وأمم ممتلكاتنا، وانطلاقاً من هذه الأسباب، لا مجال للمقارنة بينه وبين «السيسى»، خاصة أن «عبدالناصر» كان شخصية حقودة، ويعانى من صفة الغيرة، وكان يتحدى من حوله بطريقة بشعة، تفتقد للحب والود والمودة، وذلك على عكس «السيسى»، الذى يبعث دائماً برسائل طمأنة لكل مواطن مصرى، فضلاً عن تضمن أحاديثه لمشاعر جميلة، مليئة بالوفاء والحب والتضحية، ولذلك الفارق كبير بينهما، لأن «عبدالناصر» كان «بيهد» والسيسى «بيبنى».
■ وماذا عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك؟
- «مبارك» على رأسى، فأنا أقدره وأحترمه، وأتمنى خروجه من محبسه بسلام وصحة وعافية.
■ ربما يثير موقفك تجاه «مبارك» حفيظة البعض، خاصة أن محكمة النقض أيدت حبسه 3 سنوات فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«القصور الرئاسية»؟
- أحترم أحكام القضاء المصرى بطبعى، ولكن يظل ما أثير فى هذه القضية مجرد كلام يفتقد إلى الأدلة، فهل هناك أوراق ومستندات مطبوعة تثبت اتهام «مبارك»؟ انشروها عبر وسائل الإعلام المرئية حال وجودها، ولكن هما بيقولوا أى كلام «عشان يغطوا بيه حاجات تانية»، وأنا لا أعتاد الحكم على الأشخاص والقضايا من خلال الشائعات و«القيل والقال». {left_qoute_2}
■ كيف استقبلتِ وصول جماعة الإخوان الإرهابية للحكم ممثلة فى رئيسهم المعزول محمد مرسى؟
- شعرت أنهم «عيال بيلعبوا وعاملين حاجة بيلعبوا بيها أو حواليها» فلم أكن راضية عن وصولهم للحكم، وكان الأمر يفتقد المنطقية والصدق، والأدهى من ذلك أننى لم أجد شخصاً فيهم يجيد لغة الحديث، فكيف أوافق على وصولهم للحكم إذن؟ هل أوافق على جهلهم؟
■ عاصرت العديد من رؤساء مصر.. فأى منهم كان يولى اهتماماً بالفن من وجهة نظرك؟
- أعتبر «السادات» شخصية فائقة الروعة، وكان يولى اهتماماً بالفن، ويحرص على حضور حفلات افتتاح أفلامى، وكان يجلس بجانبى وسط الجمهور وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية، منهم يوسف السباعى ومحمد فوزى على سبيل الذكر لا الحصر، وأذكر واقعة وقت عرض فيلم «إنى راحلة» أن جمال عبدالناصر تحدث مع «السادات» حينها قائلاً: «إزاى تروح تشوف الفيلم وما تقوليش؟ وبعدها تلقيت اتصالاً من الأخير، أبلغنى خلاله برغبة «عبدالناصر» فى مشاهدة الفيلم، وحدد موعداً لقدومه وجاء فيه، واستقبلته داخل إحدى دور العرض، والتقطنا الصور التذكارية معاً، وهنا أردت سرد هذه الواقعة لتوضيح الفارق الشاسع بين احترام الفنان زمان ودلوقتى، حيث كنا نجد رئيس الدولة يشارك أبطال الأفلام مشاهدتهم لأعمالهم فى السينمات وسط حضور جماهيرى، مما كان يحفز المنتجين على الإنتاج، لرؤيتهم بأن أكبر رأس فى الدولة يقدر قيمة الفن، باعتباره صاحب أهداف سياسية ورسائل تربوية.
■ هل ترين أن الدولة حالياً لا تدعم الفن بشكل كاف مثلما كان الحال فى العقود الماضية؟
- الدولة لم تدعم الفن وقت عملى بالتمثيل، بدليل خوضى لتجربة الإنتاج السينمائى، عبر مجموعة من الأفلام المميزة، منها «إنى راحلة»، و«صغيرة على الحب»، و«وفاء للأبد»، و«أرض الأحلام»، حيث إن الفيلم الأخير قمت بتصويره فى الأقصر وأسوان تحديداً، لإبراز جمال هاتين المدينتين للأوروبيين، وقمت بطباعته وتحميضه بالألوان فى لندن، نظراً لعدم وجود مثل هذه التقنية فى مصر وقتها، وتكبدت هذه العملية تكلفة باهظة، ولم أتقاضَ عنها أى مليم من الدولة. {left_qoute_3}
■ لماذا لا نرى المنتجين حالياً يتحمسون لإبراز معالم مصر السياحية فى أعمالنا الفنية بالتزامن مع حملات تنشيط السياحة الداخلية؟
- أتمنى تنفيذ ما جاء بسؤالك على أرض الواقع، بدلاً من مشاهد العرى والمسخرة والضرب بالعصا وجذب السيدات لشعرهن وتساقطهن على الأرض فى مشهد مقزز، حيث لم يعد هناك احترام للفن مع الأسف الشديد، وأصبحت كل الأعمال المقدمة تفتقر إلى الهدف فى مضمونها، فلم أشاهد عملاً واحداً يتضمن رسالة أو هدفاً تربوياً نبيلاً فى طيات أحداثه، على الرغم من كون السينما بمثابة بوابة تمنح الجمهور أهدافاً نبيلة يعيش بها سنوات وسنوات، ويستعيد ذكرياته من خلالها.
■ ولكن صناع الأعمال الفنية حالياً يبررون تضمن أفلامهم لهذه المشاهد تحت شعار «الفن مرآة للواقع»؟
- لا بد من تجميل الواقع فى أعمالنا الفنية، فالأمور القبيحة من الضرورى تجميلها، وهذه المسألة أشبه بالمرأة التى تعانى من عيب فى وجهها، فتلجأ إلى جراحات التجميل لإخفاء هذا العيب، وانطلاقاً من هذا التشبيه، لا بد من إحداث عملية تجميل فيما نقدمه من مضمون فى أفلامنا وأعمالنا التليفزيونية.
■ وهل تتابعين وقائع جلسات مجلس الشعب؟
- (ضاحكة): «مش فاضية للتليفزيون»، لأنى مقيمة حالياً فى المستشفى، ووقتى مقسم ما بين العلاج والأطباء، ولذلك لا أشاهد التليفزيون كثيراً.
■ أخيراً.. ما ردك على فتوى أحد الدعاة السلفيين التى حرم فيها الترحم على الأموات من الفنانين؟
- ما هذا الهراء؟ على أى أساس أصدر فتواه؟ ربنا هيكرم الفنانين فى الآخرة، لأننا نسعى لإصلاح وتقويم أخلاقيات الشعب، وذلك يستنزف من حياتنا وصحتنا ومجهودنا، ولكن يظل شاغلنا الأكبر هو تقديم أعمال ترفع من مستوى القيم والأخلاقيات الموجودة، والواضح من التعاملات الحياتية إن ربنا مع كل فنان.
- آلام العظام
- أحكام القضاء
- أرض الأحلام
- أرض الواقع
- أهداف سياسية
- الأعمال الفنية
- الأقصر وأسوان
- الإخوان الإرهابية
- الإنتاج السينمائى
- الاقتصاد المصر
- آلام العظام
- أحكام القضاء
- أرض الأحلام
- أرض الواقع
- أهداف سياسية
- الأعمال الفنية
- الأقصر وأسوان
- الإخوان الإرهابية
- الإنتاج السينمائى
- الاقتصاد المصر
- آلام العظام
- أحكام القضاء
- أرض الأحلام
- أرض الواقع
- أهداف سياسية
- الأعمال الفنية
- الأقصر وأسوان
- الإخوان الإرهابية
- الإنتاج السينمائى
- الاقتصاد المصر
- آلام العظام
- أحكام القضاء
- أرض الأحلام
- أرض الواقع
- أهداف سياسية
- الأعمال الفنية
- الأقصر وأسوان
- الإخوان الإرهابية
- الإنتاج السينمائى
- الاقتصاد المصر