بالفيديو| أستاذ أمراض قلب يشرح أسباب "الموت المفاجئ" وكيفية تجنبه
بالفيديو| أستاذ أمراض قلب يشرح أسباب "الموت المفاجئ" وكيفية تجنبه
- سكتة قلبية
- شريف مختار
- أستاذ أمراض القلب بقصر العيني
- سكتة قلبية
- شريف مختار
- أستاذ أمراض القلب بقصر العيني
- سكتة قلبية
- شريف مختار
- أستاذ أمراض القلب بقصر العيني
- سكتة قلبية
- شريف مختار
- أستاذ أمراض القلب بقصر العيني
"مات فجأة"، عبارة يتكرر ترديدها عندما يتوفى أي شخص بـ"السكتة القلبية"، الإصابة التي تأتي دائما دون مقدمات واضحة أو الشكوى من تعب في القلب، وتكون النتيجة عدم استجابة ضحاياها للإنعاش واستسلام الجسد للموت.
شرح الدكتور شريف مختار، أستاذ أمراض القلب وطب الحالات الحرجة بقصر العيني، ورئيس مجلس إدارة الكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة، أسباب التعرض لـ"الموت المفاجئ"، وأعراضه التي يجهلها المواطنون وكيفية الوقاية.
قال مختار، لـ"الوطن"، "الجميع يسمع عن أشخاص يتوفون بسكتة قلبية، ومنهم مشاهير كلاعب كرة قدم يسقط وهو في الملعب وبعنفوانه وفي سن صغير"، لافتا إلى أن معدل حدوث الموت المفاجئ لا يعرفه أحد، مضيفا "الصعوبة القصوى في أن شهادة الوفاة لا تكفي، لأنها تختتم دائما بالعبارة النمطية (هبوط مفاجئ في الدورة الدموية)، ولا يعلم أحد لماذا".
وأوضح مختار، الذي دشن المشروع القومي لمواجهة مخاطر السكتة القلبية، أنه لا يوجد أحد مُدرَّب على إجراء عملية الإنعاش، مضيفا "هي ليست بالبساطة المشاعة عنها كقُبلة الحياة، لكن أهم شيء بها هو التدليك الفوري 30 مرة ضغط في الدقيقة، لأن هذا يدفع الدم في الشرايين حتى لو كانت نسبة الأكسجين في الدم أقل من المثالية".
أشار أستاذ أمراض القلب إلى عدم وجود إحصائيات بمصر في هذا الشأن، مضيفا "نطبق المعايير الأمريكية، ما يتسبب في موت نحو 90 ألفا في السنة بهذه الطريقة، حيث يموت البالغون فوق الـ40 بشكل مفاجئ في الأغلب نتيجة أمراض الشريان التاجي، أما مَن هم أقل سنا يموتون نتيجة تضخم القلب الوراثي، وخلل في فسيولوجية القلب، وأمراض الصمامات".
ولفت مختار إلى أن السكتة القلبية نادرة الحدوث في القلب السليم، موضحا أن ما يطلق عليه القلب السليم في الأغلب ليس سليما إنما قصور وسائل التشخيص الحديثة هي التي تجعل الأطباء يقولون إنه سليم، حد قوله، متابعا "السكتة القلبية تحدث للذكور أكثر من الإناث، والمصابون بأمراض القلب أكثر عُرضة لها، و80% منهم فارقوا الحياة قبل وصول سيارة الإسعاف".
عن المُعرضين للإصابة بـ"السكتة القلبية"، قال "مَن لديهم تاريخ أسري لحدوث وفاة مفاجئة في سن صغير الأكثر عرضة لذلك"، موضحا أن المشروع الذي دشنه يهدف إلى البحث عنهم عن طريق ملء استمارات معينة، ويشمل الفحص الأقارب من الدرجة الأولى والثانية، ويتم فحصهم إكلينيكيا، إلى جانب قياس الضغط وعمل موجات صوتية وتحاليل معملية وأحيانا دراسات كهروفسيولوجية، وبعض الأماكن توفر تحليل للأمراض الجينية.
نصح أستاذ أمراض القلب الوالدين عدم إهمال أبنائهم الذين يتعرضون لإغماء متكرر أو يصابون بتشنجات، مضيفا "ذلك قد لا يكون عرض من أعراض مرض الصرع، وضربات القلب السريعة تحدث خللا في الدورة الدموية للحظات وهذا له علاج".
وتابع "بعض الأدوية إذا استخدمت دون إشراف طبي تُعرض متناولها للموت المفاجئ، كأدوية الاكتئاب والحالات النفسية"، مشيرا إلى ضرورة تجنب المواطنون عوامل الخطر بالنسبة للشريان التاجي، وعدم السكوت على السمنة المفرطة، أو الكوليسترول العالي، أو ضغط الدم المرتفع، أو التاريخ الأسري، وكل ذلك يمكن السيطرة عليه، حد قوله، مختتما بـ"مَن لهم تاريخ أسري يكونون محل اهتمام أكبر".