النائب جون طلعت: «تنسيقية الشباب» ليست تحالفاً برلمانياً

09:35 م | الثلاثاء 26 يناير 2016

قال جون طلعت، عضو مجلس النواب المستقل مؤسس تنسيقية شباب النواب «تحت القبة»، إن برلمان 2016 سيشهد طفرة فى أداء النواب من مختلف التيارات، لافتاً فى حواره مع «الوطن»، إلى أنه يضم 108 نائبين شباب، يجرى التنسيق بينهم فى القضايا التى تصب فى مصلحة الشارع، كما يسعون لتطوير مهاراتهم النيابية والرقابية، وإلى نص الحوار:

ما الهدف من الاجتماعات التى يعقدها شباب النواب تحت القبة؟

- نسعى للتنسيق بين الشباب فى البرلمان، لأن لدينا تجربة حقيقية لأكثر من مائة شاب يحتاجون فقط فرصة، ولسنا تحالفاً ولا ائتلافاً، لذلك جمعنا فى التنسيقية كل الشباب، بمن فيهم شباب حزب النور، حتى تكون لنا رؤية واضحة نسعى لإنجاحها، وهناك سلسلة اجتماعات، لتطوير هذا اللوبى، وضم أكبر عدد من الشباب له بعد أن وصل عددنا إلى الآن لأكثر من 60 نائباً ونائبة، من فئات عمرية تبدأ من 25 عاماً حتى 40 سنة.

ماذا عن لقاء الشباب برئيس المجلس مؤخراً؟

- رئيس المجلس «مبسوط» من وجود الشباب فى البرلمان، وطالبنا فى الاجتماع بضرورة أن يكون لنا دور وتمثيل فى برلمانات الخارج، وتوفير قاعة لعقد اجتماعات التنسيقية.

{long_qoute_1}

هل التنسيق بين شباب النواب سياسى أم إدارى أم أنه مجرد كتلة تصويتية؟

- فى التحالفات والائتلافات تكون هناك رؤى مشتركة تنعكس على التنسيق الإدارى، حول التصويت أو الشكل أو المضمون، وتنسيق سياسى يتعلق بالقضايا العامة، أما «تنسيقية الشباب»، فالهدف منها مختلف، فعلى سبيل المثال، لو لدينا أزمة ما حدثت، سنقف فيها جميعاً مع بعضنا، ولو أن أحد النواب لديه أفكار، نعمل على تطويرها معاً، كما نهتم بالمشروعات والقوانين التى ترتبط بنطاق واسع من الشباب، ونبحث أولويتنا فى الأجندة التشريعية لتقديمها للمجلس، وسيكون دور النواب الشباب، إقناع أحزابهم وهيئاتهم البرلمانية بأهمية تلك المشروعات لدعمها والتصويت لصالحها.

ولكن كيف يمكن التقريب بين الشباب وانتماءاتهم الحزبية وأيديولوجياتهم مختلفة؟

- لهذا السبب نحن لا نتحدث عن ائتلاف، أو تحالف برلمانى، وإنما عن «تنسيقية» وهى مجرد إطار تنظيمى، كما أن هناك مشروعات قوانين، تهم الشارع، ولا تختلف عليها الأيديولوجيات، مثل قانون الخدمة المدنية، فلا يوجد فرق بين الليبرالى ولا اليسارى أو حتى المنتمى للنور، فلا دخل للانتماءات بمضمونه الذى يمس المواطن على اختلاف توجهاته، والأمر فى «التنسيقية» لا يتعلق بتوجه سياسى أو أيديولوجى.

وكيف سيعمل شباب النواب على تطوير أدواته البرلمانية؟

- نسعى للحصول على «كورسات» ودورات تدريبية، فى نطاق العمل النيابى، وتطوير الأفكار، والحصول على دعم فنى، لتطوير خبراتنا «تحت القبة»، خصوصاً فيما يتعلق بآلية تقديم الاستجواب وطلبات الإحاطة، وكيفية التعامل مع الوزارات، ومؤسسات الدولة، فضلاً عن تعريف النواب بحقوقهم وواجباتهم، بمدونة السلوك البرلمانى.

هل سيكون لتنسيقية الشباب دور فى إعداد اللائحة الداخلية للمجلس؟

- سيكون هناك نقاش موسع بشأن اللائحة، والعمل عليها.

هل لديكم نية للترشح على مناصب هيئة مكاتب اللجان النوعية؟

- التنسيقية ليس من أهدافها الحصول على مناصب هيئات مكاتب اللجان النوعية.

ولكن البعض بالفعل اعتبر أن حصولك على 17 صوتاً فقط خلال منافستك على مقعد الوكيل فشل للتنسيقية؟

- خضت هذه المعركة وأنا أعلم أننى لن أفوز، خصوصاً أن ائتلاف «دعم مصر» كان له مرشحون على مقعدى الوكيل، وكان يوجد 4 شباب ينافسون على هذا المقعد، ولم يحدث أى تنسيق بيننا، وتجردنا عن المناصب.

كيف ترى أداء ائتلاف «دعم مصر»؟

- حتى الآن ما زال مُبهماً بالنسبة لى، ولو أنه طلب من أعضائه تمرير القوانين.