الأمم المتحدة تشرف على إنهاء نزاع عمره "نصف قرن" بين حكومة كولومبيا والمتمردين

الأمم المتحدة تشرف على إنهاء نزاع عمره "نصف قرن" بين حكومة كولومبيا والمتمردين
- أمريكا اللاتينية
- الأمم المتحدة
- البابا فرنسيس
- بان كي مون
- كولومبيا
- أمريكا اللاتينية
- الأمم المتحدة
- البابا فرنسيس
- بان كي مون
- كولومبيا
- أمريكا اللاتينية
- الأمم المتحدة
- البابا فرنسيس
- بان كي مون
- كولومبيا
- أمريكا اللاتينية
- الأمم المتحدة
- البابا فرنسيس
- بان كي مون
- كولومبيا
وافقت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، على الإشراف على التسوية النهائية لنزاع عمره نصف قرن، بين الحكومة الكولومبية ومتمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا.
وبموجب قرار لمجلس الأمن الدولي صدر بالإجماع، سيتم تشكيل "بعثة سياسية" للمنظمة الدولية، بناء على طلب الجانبين، مع مراقبين دوليين، لنزع سلاح المتمردين، ويستمر عمل البعثة "لفترة 12 شهرا"، مع إمكانية تمديد عملها من أجل "المراقبة والتحقق" من وقف إطلاق النار الثنائي، ووقف العمليات العدائية وتخزين الأسلحة من الطرفين.
ورحب الرئيس الكولومبي خوان مانويل دوس سانتوس بتدخل الأمم المتحدة، وقال في مقابلة تلفزيونية: "قرار مجلس الأمن يعني أنه اعتبارا من الآن، لن نتقدم لوحدنا، لكن بمساعدة الأمم المتحدة والعالم بأسره نحو نهاية الحرب".
وأضاف الرئيس الكولومبي: "تشجيع كبير من أعلى هيئة عالمية إلى كل الكولومبيين"، معربا عن شكره للدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، والبابا فرنسيس وكل الدول والمنظمات التي أعربت عن دعمها لعمليتنا السلمية.
وتبدأ الأمم المتحدة "على الفور بالتحضير لعمل البعثة"، وبعد شهر من التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، يرفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، توصيات إلى مجلس الأمن، للموافقة على قيام هذه البعثة التي ستتشكل من "مراقبين دوليين غير مسلحين"، وسيتم تجنيد هؤلاء خصوصا من دول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي التي تعقد غدا الأربعاء قمة في كويتو.
وقال دبلوماسيون، إن مهمة البعثة والتفاصيل العملانية المتعلقة بنشر المراقبين، ستصدر في قرار آخر سيتم تبنيه ربما في فبراير، وهو الشهر الذي تتولى فيه فنزويلا رئاسة مجلس الأمن، وتترأس الأوروجواي مجلس الأمن لهذا الشهر.