عبدالغفار شكر: شعبية السيسى تراجعت لكن الشعب سيعطيه «فترة سماح»

كتب: دعاء عبد الوهاب

عبدالغفار شكر: شعبية السيسى تراجعت لكن الشعب سيعطيه «فترة سماح»

عبدالغفار شكر: شعبية السيسى تراجعت لكن الشعب سيعطيه «فترة سماح»

قال عبدالغفار شُكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس حزب التحالف الشعبى السابق، إن شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسى تراجعت، لكن الشعب سيعطيه «فترة سماح» فى أول فترة رئاسية له.وأكد «شُكر»، فى حواره مع «الوطن»، أن «البلد مش حمل ثورة تالتة»، مشيراً فى الوقت ذاته إلى الدور الذى يلعبه ائتلاف «دعم مصر» فى البرلمان، مؤكداً أن تلك الممارسات ستؤدى إلى قيام ثورة.

وقال «شُكر»، إن حقوق الإنسان فى مصر تعانى أزمة بسبب ممارسات الأجهزة الأمنية وما سماه «انتهاكاتها خلال محاربتها للإرهاب»، مشيراً إلى أن مجلس حقوق الإنسان رصد عودة لممارسات أمن الدولة مرة أخرى داخل السجون، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية «لا تزال تنكر».

وتابع «شُكر»، فى حواره، أنه لا يجب الحُكم على البرلمان إلا بعد 6 أشهر من أدائه لمهامه، مشيرا إلى أن حكومة المهندس شريف إسماعيل بلا خبرة، وإلى نص الحوار.

ما تقييمك لأداء الحكومة الحالية؟

- زيها زى اختيارات الرئيس للنواب، فيها ناس لهم خبرة كبيرة فى مجالاتهم الفنية لكن ليست لديهم خبرة فى العمل السياسى بمن فيهم شريف إسماعيل، زيه زى محلب نفس الحكاية، هذا نمط اختيار يتم فى مصر منذ عشرات السنين.

■ هل تعنى أن هناك سوء اختيار للشخصيات ذوى مناصب قيادية فى الدولة؟

- أيوه، فيه افتقاد شرط وجود خبرة فى العمل السياسى قبل توليه المنصب.

■ هل الحكومة زادت من أعباء الرئيس؟

- آه طبعاً.. لأنه مضطر يتابع بنفسه عمل الوزراء كل على حدة.

استقالتى لصالح الشباب

تقدمت باستقالتى من رئاسة حزب «التحالف الشعبى» لسببين أولهما، لأنه لا يليق بحزب شبابى أن يكون رئيسه عنده 80 سنة، يجب أن تكون القيادة شبابية، السبب الثانى هو أننى لى دور داخل الحزب فى توفيق الآراء المختلفة، والأعضاء يحترموننى لأنى «مش بتاع حد».

فاستقالتى تأكيد على أننى أسعى للتوفيق بين أعضاء الحزب فى مواقفهم وآرائهم المختلفة

شعبية الرئيس

تراجعت، بس مش بقدر كبير، فيه ناس بدأت تنتقده وتحذّره علشان مايخسرش ما تبقى من شعبيته وهو يقاوم المظاهر السلبية، وفى الوقت نفسه الشعبية التى خسرها، فلما صدر قانون التظاهر كان ذلك عاملاً من عوامل عزوف الشباب عن المشهد، والثورة تراجعت عن شعاراتها والشباب أخذ جنباً، وكما قال الدكتور حسام عيسى إنها انتهت تماماً، نحن فى حاجة إلى ثورة مقبلة، أو أن الدولة تضع أهداف «25» أمام أعينها وتسعى إلى تحقيقها، لأن الثورة لم يُحقق منها شىء، وانحرفت عن مسارها.


مواضيع متعلقة