«الداخلية» تدخل الحالة «ج» فى ذكرى «الثورة وعيد الشرطة»

09:23 م | الأحد 24 يناير 2016

أنهت وزارة الداخلية، أمس، استعداداتها لذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، وبدأت اليوم تنفيذ مراحل خطتها الأمنية، بمشاركة القوات المسلحة. وأعلنت «الداخلية» إلغاء الإجازات والراحات لجميع الضباط والأفراد والمجندين بجميع قطاعاتها، ورفع درجة الاستنفار الأمنى والاستعداد بالوزارة للحالة «ج»، كما شددت الأجهزة الأمنية إجراءاتها لتأمين مختلف المحافظات للتصدى لأى مخططات لتنظيم الإخوان الإرهابى لارتكاب أعمال عنف وشغب..

{long_qoute_1}

وقال مصدر أمنى إن عدد القوات المشاركة فى خطة التأمين سيتجاوز 180 ألفاً إضافة لنحو 600 من الآليات والمدرعات. وأوضح أن الداخلية بدأت التنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ أولى مراحل الخطة. ووجه اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، القيادات والمستويات الإشرافية بالوجود الميدانى وتنفيذ الخطة بدقة.

وفى الإسكندرية، أبطل خبراء المفرقعات قنبلة شديدة الانفجار، وضعها مجهولون أسفل سيارة «نقل أموال» بميدان أحمد زويل. وأجهض الأمن مظاهرة للإخوان بـ«سيدى بشر» وضبط 6 من التنظيم، فضلاً عن إبطال مفعول عبوة ناسفة بجوار محكمة الخانكة الجديدة بالقليوبية.

واشتعلت أزمة جديدة داخل تنظيم الإخوان بعد أن أعلنت مجموعة محمود عزت تعيين 3 متحدثين إعلاميين جدد، فى إطار تحركات القيادات التاريخية للإطاحة بمكتب «إخوان مصر». وقال إسلام خليفة، أحد كوادر الإخوان، إن تعيين المتحدثين تصعيد للأزمة، ولن نعترف بهم. وبينما أطلقت «الدعوة السلفية» حملة بالإسكندرية والبحيرة والفيوم، لحث المواطنين على عدم الاستجابة لدعوات التظاهر، كشفت مصادر لـ«الوطن» عن أن «التنظيم» سيركز على الاشتباك مع الأمن بالجيزة والفيوم والشرقية، إضافة إلى إرسال رسائل هاتفية للمواطنين لتحريضهم على التظاهر والعنف ضد الدولة، وأطلقت «الجبهة السلفية» هاشتاج «25 يناير» دعت فيه لما سمته «الجهاد».

وكشفت مصادر إخوانية عن أن وجدى غنيم، الإخوانى الهارب، سافر من تركيا إلى سوريا قبل أسبوعين، والتقى بمجموعات تكفيرية، وسط تأمين من «داعش»، وطالب مَن التقاهم بتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر.