«الشاطر».. الرئيس الموازى
خرج المهندس خيرت الشاطر، رجل جماعة الإخوان المسلمين القوى، ونائب مرشدها الدكتور محمد بديع، أمس الأول، ليتكلم لأول مرة بشكل رسمى، بعد اندلاع المظاهرات والمليونيات ضد الرئيس محمد مرسى والإخوان منذ 22 نوفمبر الماضى، عقب إصداره الإعلان الدستورى الأخير، ليكشف عن أنيابه للجميع، ويتحدث عن امتلاك الجماعة تسجيلات لمكالمات، بشأن مؤامرة لإسقاط الرئيس مرسى، ورصدها لقاءات دولية وإقليمية وداخلية، تهدف لنشر الفوضى فى مصر عقب الثورة لإسقاط التجربة الإسلامية.
«الشاطر» الذى يخطط ويجهز لحشد الإسلاميين والإخوان فى مظاهرات ضد المعارضين، خرج ليقلل من مظاهرات المعارضين لمرسى ليقول إنهم لا يتجاوزون 50 ألفاً، وبلهجة شديدة يقول: «لن نرضى أن تُسرق الثورة، ولن نسكت على الخروج على الشرعية»، ليمضى متحدثاً عن الوضع الاقتصادى.
«الوطن» تفتح الملف الشائك عن رجل التنظيم الحديدى، والمحرك الأول لأحداث قصر الاتحادية، وصاحب الصفقات مع الإسلاميين، لحشد أنصارهم لدعم الرئيس محمد مرسى، باعترافهم، وصديق الولايات المتحدة الإمريكية من «جون ماكين» إلى «جيمى كارتر»، وقطر بأميرها الشيخ حمد بن خليفة، وتركيا برئيس وزرائها رجب أردوغان، وصاحب المشروعات الاقتصادية والداعم الأول لأموال الجماعة، والرجل الوحيد الذى يستطيع أن يسافر لتأتى بعد سفره الأموال الخليجية لدعم الاقتصاد المصرى، ومن مكتبه الكائن فى عمارة المحجوب بمدينة نصر، يدير ويأمر لتُنفذ أوامره، يلتقى بكل السفراء والدبلوماسيين، إنه «الرئيس الفعلى لمصر»، بشهادة الجميع، أنصاره من الإخوان والإسلاميين وخصومه من المعارضين، من يجلسون معه ومن يعارضونه.
أخبار متعلقة:
الدخول إلى «عالم التسجيلات السرية»
سياسيون: إنه الرجل الأول الذى يقود «التنظيم الحديدى»
الدخول إلى عالم المال والأعمال من بوابة «السلع المعمرة»
«أبو خليل»: «الشاطر» لا يملك أجهزة تنصت أو رصد.. وخطابه طفولى هدفه «التهييج»
سياسته الخارجية.. إرضاء أمريكا هو الأهم
صحف عالمية: ظهوره يكشف شركاء «مرسى» فى الحكم