عيد الثورة أم عيد الشرطة؟
- أعداء الوطن
- إطلاق النار
- الأوامر الصوتية
- الاختفاء القسرى
- الدولة المصرية
- العيش والحرية
- المظاهرات السلمية
- بنى آدم
- خالد سعيد
- ساطع النعمانى
- أعداء الوطن
- إطلاق النار
- الأوامر الصوتية
- الاختفاء القسرى
- الدولة المصرية
- العيش والحرية
- المظاهرات السلمية
- بنى آدم
- خالد سعيد
- ساطع النعمانى
- أعداء الوطن
- إطلاق النار
- الأوامر الصوتية
- الاختفاء القسرى
- الدولة المصرية
- العيش والحرية
- المظاهرات السلمية
- بنى آدم
- خالد سعيد
- ساطع النعمانى
- أعداء الوطن
- إطلاق النار
- الأوامر الصوتية
- الاختفاء القسرى
- الدولة المصرية
- العيش والحرية
- المظاهرات السلمية
- بنى آدم
- خالد سعيد
- ساطع النعمانى
على ما يبدو أننا سنظل نعانى من هذا السؤال لسنوات عديدة مقبلة: هل 25 يناير هو عيد الثورة، أم عيد الشرطة؟
وبصرف النظر عن (الخناقة) الدائرة، التى ستتكرر، فرأيى أن التاريخ كتب هذه الصفحة التى لن يعبث بها أحد بعد الآن مهما حاول بكل المراهقة السياسية، والأهواء المقيتة، ومحاولات تصفية الحسابات، ثم إنه من الممكن - بالمناسبة أن يوافق عيد الثورة عيد الشرطة، لكن أى ثورة، وأى شرطة؟
25 يناير عيد الثورة الحقيقية اللى نزلت تهتف عيش حرية عدالة اجتماعية، وعيد الشرطة المحترمة اللى قاومت المحتل ومات يومها 50 شهيداً منهم ده غير حاجة وتمانين مصاب عشان رفضوا يسلموا سلاحهم للإنجليز ويسلموا لهم مبنى محافظة الإسماعيلية، وليست الشرطة التى ثار عليها الناس فى 25 يناير وطالبوا بإقالة وزير داخليتها وقياداتها والفاسدين فيها وإعادة هيكلتها بعد (فجرها) فى قضايا مثل خالد سعيد وسيد بلال، ومن قبلها فضائحها فى التعذيب والتنكيل بالمعارضين وقمع المظاهرات السلمية، 25 يناير عيد الثورة التى لم يسرقها أحد، ثورة المبادئ وليست ثورة المصلحة، وليست الثورة التى ركبها الإخوان ودلدلوا أقدامهم، وهو يوافق عيد الشرطة التى يموت أبناؤها لكى نعيش نحن وأبناؤنا وليس لكى يأخذ ضابطهم الإتاوة فى الكمائن، أو يخرج فاسد منها ليغطى فساده على بطولات زملائه الشرفاء، 25 يناير عيد الثورة التى استشهد فيها خيرة شباب الوطن، وعرفنا أنبل وأخلص المشاعر طيلة 18 يوماً كنا نحلم بعدها باليوتوبيا، قبل أن نشترك جميعاً عن قصد أو عن رومانسية عبيطة فى إضاعة أهدافها الحقيقية، وقبل أن يجرى كثيرون ممن شاركوا فيها إلى الغنائم ولا كأننا فى غزوة أحد، وهو يوافق عيد الشرطة التى مات فيها أيمن الدسوقى مخطوفاً من الإرهابيين، وعيد الشرطة التى ينتمى إليها الضابط الذى انفجر بفعل عبوة ناسفة حاول تفكيكها لكى لا تنفجر فى غيره.. 25 يناير عيد الثورة التى علمتنا وعلمت عليهم
الـ(نا) نا الفاعلين وليس الزياطين، والـ(هم) هم الدنيا والآخرة لكل من فسد وكانت رائحته تزكم الأنوف ثم توارى ونافق ثم عاد من جديد فى ثوب آخر، 25 يناير عيد الثورة التى لم تحكم، والشرطة التى هى فى خدمة الشعب وليست فى خدمة الحاكم، 25 يناير عيد الثورة التى حلمنا بها فاستيقظنا على كوابيس لكن يظل الحلم مستمراً، والكابوس منسياً مهما طال، وهو عيد الشرطة التى رفضت إطلاق النار علينا ونحن مارون من أمامهم يوم 28 يناير عند فندق شيراتون فصفقنا لهم، وليس عيد الشرطة التى ضربت ناراً عشوائياً على كوبرى قصر النيل فمات من مات وقتل من قتل قبل أن يأخذ قادة الشرطة براءة لأن أحد أصدقائهم محا سجلات تسجيلات التحركات وأفسد الأوامر الصوتية فأفسد الدليل الأكبر، 25 يناير عيد الثورة التى كان لا بد منها، والتى هى شعبية بامتياز، وليست ثورة الوجوه الكئيبة التى زايدت بها على الجميع، واحتكرتها لنفسها لتصنف البشر: هذا ثورى، وهذا لا يستحق أن يعيش معنا، وهو نفس اليوم الذى يوافق عيد الشرطة التى هى عمود من أعمدة الدولة المصرية، عيد الشرطة التى قدمت ساطع النعمانى وعشرات غيره يحملون أكفانهم على أيديهم كل يوم، وليست الشرطة التى تجبر الناس على كره البلد لمعاملتها لهم بمنتهى السوء والوضاعة، 25 يناير عيد الثورة التى لا تتعالى على أحد، ولا يظن من قاموا بها أنهم معصومون من الخطأ، عيد الثورة التى لا تعبد نفسها، ولا تصنع آلهة من العجوة باسم الوطنية والحنجورى، عيد الثورة التى تنتصر للبنى آدم البسيط وتبحث له عن العيش والحرية والكرامة الإنسانية وليست تلك التى تركها بعض شركائها للهرولة إلى الفضائيات أو اللحاق بتورتة الغنائم، وهو يوافق عيد الشرطة التى لم تضربنا ولم تقتلنا وبنادقها مصوبة لأعداء الوطن وليس إلى صدورنا، ولم تهنا يوماً وليست الشرطة التى تتعامل معنا على أننا عبيد وأنهم أسياد، أو شرطة الاختفاء القسرى، 25 يناير عيد الثورة لكل شرفاء الثورة وشركائها الذين لم يخذلوها ولم يتطرفوا أو يبيعوها لآخرين
وهو عيد الشرطة التى ينتمى إليها ضباط شرفاء تضيع سمعتهم بسبب آخرين أنذال وفاسدين يعلو صوتهم فوق صوت الجميع.
ولو عايز الحق، سيظل 25 يناير عيداً للشرفاء، بينما سيغنى آخرون فيه: عيد ميلاد جرحى أنا.
- أعداء الوطن
- إطلاق النار
- الأوامر الصوتية
- الاختفاء القسرى
- الدولة المصرية
- العيش والحرية
- المظاهرات السلمية
- بنى آدم
- خالد سعيد
- ساطع النعمانى
- أعداء الوطن
- إطلاق النار
- الأوامر الصوتية
- الاختفاء القسرى
- الدولة المصرية
- العيش والحرية
- المظاهرات السلمية
- بنى آدم
- خالد سعيد
- ساطع النعمانى
- أعداء الوطن
- إطلاق النار
- الأوامر الصوتية
- الاختفاء القسرى
- الدولة المصرية
- العيش والحرية
- المظاهرات السلمية
- بنى آدم
- خالد سعيد
- ساطع النعمانى
- أعداء الوطن
- إطلاق النار
- الأوامر الصوتية
- الاختفاء القسرى
- الدولة المصرية
- العيش والحرية
- المظاهرات السلمية
- بنى آدم
- خالد سعيد
- ساطع النعمانى