قصص متحركة وموسيقية بالألوان: «أدب الطفل» يثور على حكايات «كان يا ما كان».. الأطفال اتغيروا

قصص متحركة وموسيقية بالألوان: «أدب الطفل» يثور على حكايات «كان يا ما كان».. الأطفال اتغيروا
- أدب الطفل
- أطفال العالم
- ألوان زاهية
- التقدم التكنولوجى
- التقنيات الحديثة
- الجيل الحالى
- الفضائيات الخاصة
- القرى والنجوع
- الكتب الورقية
- بضغطة زر
- أدب الطفل
- أطفال العالم
- ألوان زاهية
- التقدم التكنولوجى
- التقنيات الحديثة
- الجيل الحالى
- الفضائيات الخاصة
- القرى والنجوع
- الكتب الورقية
- بضغطة زر
- أدب الطفل
- أطفال العالم
- ألوان زاهية
- التقدم التكنولوجى
- التقنيات الحديثة
- الجيل الحالى
- الفضائيات الخاصة
- القرى والنجوع
- الكتب الورقية
- بضغطة زر
- أدب الطفل
- أطفال العالم
- ألوان زاهية
- التقدم التكنولوجى
- التقنيات الحديثة
- الجيل الحالى
- الفضائيات الخاصة
- القرى والنجوع
- الكتب الورقية
- بضغطة زر
بداية من كتب التلوين وحتى روايات الجيب مروراً بالقصص التشويقية والمغامرات الطفولية، تربت أجيال على هذا المنوال، ومع التقدم التكنولوجى أصبح الطفل ذو العامين يحمل «التاب» المخصص للألعاب فى يديه، ومع التقدم فى الأعمار الصغيرة يتصفح مواقع الإنترنت، مستمداً منها قصص الطفولة، توضح كاتبات فى أدب الطفل كيف يمكن تشجيع طفل العصر لحمل الكتب المقروءة من خلال طرق مخاطبته.
{long_qoute_1}
أمل جمال - كاتبة - تقول: «خطاب الجيل الحالى من الأطفال يختلف كثيراً، لأننا نتعامل مع طفل يتعامل مع «الآيباد» قبل أن يتعلم الكلام، ففى كل بيت سنجد طفلاً يقلب الصور فى الهاتف ويشير لوالدته أن تشغل له الكارتون الخاص به على كمبيوتر ثابت».
لذا تعبر أمل أن كاتب الأطفال فى مأزق حرج، لأنه محاصر بأعداد هائلة من الفضائيات الخاصة بالطفل، التى تبث ثقافة عالمية يتلقاها مثله مثل كل أطفال العالم لا فرق بينهم، فصار الكاتب يخاطب طفلاً ذكياً يتلقى المعلومة أو يبحث عنها بضغطة زر واحدة، ومن هنا اتخذت قرارها بالكتابة بوعى كامل وعين مفتوحة.
واختارت «أمل» أن تكتب للطفل دون أن تفرق فى قصصها بين الأعمار المختلفة للأطفال إلا فيما يخص الأطفال فى مرحلة قبل المدرسة وما بعدها، لأن المشاعر الإنسانية والقواعد الأخلاقية لا يختلف عليها اثنان، لذا أضحت تراعى المفردات ومناسبتها لفهمه، كما أنها تنبهت بدرجة كبيرة للهوية الثقافية والعولمة، فحرصت على تنمية الجانب الوطنى والانتماء دون أن يشعر الطفل أنها مقحمة تلك الأمور على الحكاية، وتعتبر نجاحها المطلق هو جعل الطفل يحفظ ما تكتبه شعراً، ويغنيه لأنه ما يترسب فى داخله ويتأثر به، فتصل رسالتها إليه ويتحقق هدفها.
وتقر أمل بأن مبيعات قصص الأطفال تأثرت سلباً، لأن القصص متاحة على «الإنترنت» دون تكلفة مادية، وتعتبر أكثر تنوعاً، وربما أيضاً تكون متحركة وتصحبها موسيقى أو غناء وتغلفة كل ذلك بألوان زاهية، وكل هذا فى مقابل كتب قد تكون محدودة العدد صعب الحصول عليها مثلاً فى الأماكن الفقيرة ثقافياً فى القرى والنجوع أو حتى الكتب المتوفرة ذات الطباعة الرديئة أو غير المصحوبة بصور تجذبهم.
ورأت أن كاتب الأطفال يجب أن يتمتع بالموهبة فى الأساس والقدرة على مخاطبة الطفل، ويمتلك الذكاء فى مخاطبة طفل مختلف عما كنا عليه فى طفولتنا، مشيرة إلى أن مستقبل أدب الطفل على عاتقه عبء كبير، لأنه منوط به الحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية انتمائه لأسرته وبلده وجيشه، وإعمال عقله فى كل ما يشاهده أو يقرأه أو يسمعه، ببساطة يتطلب تنمية العقل الناقد الذى يتصدى لمحاولات الآخرين فى سحبهم لشرك التطرف دينياً أو سياسياً أو تفريغهم من هويتهم وتجريفها.
وعن تجربتها مع الكتابة للأطفال، قالت انتصار عبدالمنعم، إنه من الضرورى لكاتب أدب الطفل أن يستوعب أن الطفل لم يعد يرتضى الجلوس ليسمع قصة ما وهو عاقد ذراعيه أو وهو يستعد للنوم، فلا بد أن تكون القصة ذاتها ديناميكية بها قدر من التشويق والمغامرة، بالإضافة إلى القيمة أو المعلومة التى يريد إيصالها له، أما من يغض الطرف عن كل ذلك ويصر على كتابة قصص مباشرة تتحدث عن قيم أخلاقية بصورة تقليدية على شاكلة الولد الشاطر الذى يحترم الكبير ويطيع والديه كى يدخل الجنة فلن يهتم بها أحد ولن يكون لها أى تأثير، وسينصرف الطفل عنها إلى مشاهدة برامج ليست موجهة إليه ولكنها تمنحه متعة الدهشة والضحك.
من جانبها، قالت الروائية سكينة فؤاد، إن معطيات كل عصر تفرض على الأجيال التوجهات والاهتمامات، وإن الإشكالية الحقيقية تكمن فى أن القراءة تفقد الاهتمام بها، خاصة أن القراءة إذا لم تُزرع فى الصغر من الصعب زرعها فى الكبر، وأن أدب الطفل يحتاج إلى تطوير وبحث عن إبداعات جديدة، ما يساعد على تشغيل عقل الطفل، ووجوب مشاركة الطفل فى هذا الإبداع بحيث يشارك المؤلف فى كتابة القصص، لانتهاء زمن الطفل المتلقى فقط، ولكننا فى زمن الطفل الشريك القادر على التفكير ويحتاج إلى ما يُنمى أفكاره.
وتصورت «فؤاد» أنه بهذا الأسلوب المعاصر سيختفى الكتاب كورق ولكن القراءة موجودة، لكن الوسيلة تختلف، بسبب اتجاه الأطفال إلى التقنيات الحديثة ومتابعة القصص على الإنترنت، وذلك يتطلب تغيير المحتوى فى كتب الأطفال، فإذا تغير الوعاء «أداة النقل أو التوصيل» يجب أن يتغير المحتوى بشكل لا يقل أهمية ليناسب الزمان والمكان الذى يتطور، مشيرة إلى وجوب النظر إلى وجود مستويات ثقافية مختلفة، فنحن مجتمع متفاوت طبقياً، فليس كل الأطفال يمتلكون التقنيات الحديثة، ويجب الاهتمام بالكتب الورقية جداً لأجلهم أيضاً.
- أدب الطفل
- أطفال العالم
- ألوان زاهية
- التقدم التكنولوجى
- التقنيات الحديثة
- الجيل الحالى
- الفضائيات الخاصة
- القرى والنجوع
- الكتب الورقية
- بضغطة زر
- أدب الطفل
- أطفال العالم
- ألوان زاهية
- التقدم التكنولوجى
- التقنيات الحديثة
- الجيل الحالى
- الفضائيات الخاصة
- القرى والنجوع
- الكتب الورقية
- بضغطة زر
- أدب الطفل
- أطفال العالم
- ألوان زاهية
- التقدم التكنولوجى
- التقنيات الحديثة
- الجيل الحالى
- الفضائيات الخاصة
- القرى والنجوع
- الكتب الورقية
- بضغطة زر
- أدب الطفل
- أطفال العالم
- ألوان زاهية
- التقدم التكنولوجى
- التقنيات الحديثة
- الجيل الحالى
- الفضائيات الخاصة
- القرى والنجوع
- الكتب الورقية
- بضغطة زر