الرئيس الصينى يزور «البرلمان» اليوم.. وشوارع الأقصر تتزيّن.. و«طوارئ» لتأمين الزيارة

الرئيس الصينى يزور «البرلمان» اليوم.. وشوارع الأقصر تتزيّن.. و«طوارئ» لتأمين الزيارة
- أجهزة الأمن
- أسامة هيكل
- أعلام مصر
- أمين سر
- أنور السادات
- إجراءات الأمن
- ا البرلمان
- احتفالية كبرى
- استثمارات فى مصر
- اقتصاد الصين
- أجهزة الأمن
- أسامة هيكل
- أعلام مصر
- أمين سر
- أنور السادات
- إجراءات الأمن
- ا البرلمان
- احتفالية كبرى
- استثمارات فى مصر
- اقتصاد الصين
- أجهزة الأمن
- أسامة هيكل
- أعلام مصر
- أمين سر
- أنور السادات
- إجراءات الأمن
- ا البرلمان
- احتفالية كبرى
- استثمارات فى مصر
- اقتصاد الصين
- أجهزة الأمن
- أسامة هيكل
- أعلام مصر
- أمين سر
- أنور السادات
- إجراءات الأمن
- ا البرلمان
- احتفالية كبرى
- استثمارات فى مصر
- اقتصاد الصين
يستعد مجلس النواب، اليوم، لاستقبال الرئيس الصينى شى جين بينج، حيث يلتقى الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، ظهر اليوم، ضمن جدول زيارته إلى القاهرة. {left_qoute_1}
ورصدت «الوطن» استعدادات خاصة لاستقبال الرئيس الصينى، منها تكثيف الإجراءات الأمنية فى المداخل والمخارج المؤدية للمجلس، ومن المقرر أن يحضر اللقاء وكيلا البرلمان، الدكتور السيد الشريف، وسليمان وهدان، وعدد من النواب أصحاب الخبرات من مجال العلاقات الدولية والحكومة، أبرزهم السفير محمد العرابى، وأسامة هيكل. وقال عدد من النواب، إن أبرز النقاط التى سيجرى الحديث عنها خلال اللقاء، هى مكافحة الإرهاب عالمياً، والتعاون بين البرلمان المصرى، ونظيره الصينى، وتنمية الاستثمارات فى مصر.
وقال النائب كمال أحمد، رئيس لجنة الخطة والموازنة المؤقتة، لـ«الوطن»، إن زيارة الرئيس الصينى لمجلس النواب دليل على أن مصر على خريطة الحدث، ولها وجود وتأثير عالمى، كما تمثل رسالة إلى العالم بأن السياسة الخارجية لمصر تتبنى الانفتاح على كل دول العالم، سواءً كانت أمريكا أو الصين أو روسيا، وكل ما يحكمنا هو مصلحة البلد بعيداً عن الصراعات بين الدول. وأضاف «أحمد»: «نواب الشعب سيؤكدون خلال اللقاء ضرورة التعاون الاقتصادى المشترك بين البلدين والاستفادة من التجربة الصينية فى هذا الشأن، خصوصاً أنها إحدى التجارب المهمة فى العالم، لذلك يجب على مصر دراسة الاقتصاد الصينى القائم على الإنتاج، بعكس المجتمع المصرى حالياً القائم على الاستهلاك، ما حول الدولة إلى (بوتيك)».
وقال النائب محمد السلاب، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية الخاصة، التى نظرت عدداً من القوانين الصادرة فى غياب البرلمان، إن اللقاء يجب أن يركز على طمأنة المستثمرين الأجانب، خصوصاً أن الصين تعتبر قوة اقتصادية عظمى فى الساحة العالمية، لجذب رؤوس الأموال لمصر فى الفترة المقبلة، مضيفاً: «نحتاج للتأكيد على أن هناك رقابة شعبية الآن، ممثلة فى البرلمان، والترويج لحالة استقرار التى تشهدها الدولة، بعد استكمال خارطة الطريق، لأنها أمور تشجع على الاستثمار».
من جانبه، قال النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الزيارة بداية للتعاون المستقبلى بين البرلمان ومجلس الشعب الصينى، ومن الممكن أن يزور وفد من النواب الصين فى الفترة القبلة.
وأكد النائب أسامة شرشر، أن الزيارة بمثابة رسالة إلى العالم الخارجى، بأن مصر عادت بقوة للساحة العالمية على المستوى السياسى والاقتصادى، ومن الضرورى أن تشهد نقاشاً حول ملفات الاقتصاد والاتفاقيات وسبل مواجهة الإرهاب العالمى لـ«داعش» وغيره. تزيّنت شوارع الأقصر بلافتات الترحيب والورود وأعلام مصر والصين، استعداداً لاستقبال الرئيسين عبدالفتاح السيسى، والصينى شى جين بينج، المقرر أن تبدأ اليوم (الخميس)، لحضور فعاليات العام الثقافى المصرى - الصينى، بالتزامن مع الاحتفالات بمرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
من جهتها، كثّفت أجهزة الأمن من وجودها فى جميع أنحاء المحافظة، خصوصاً المزارات السياحية والأثرية، كما فرضت إجراءات خاصة لتأمين الزيارة المرتقبة، وقام مدير الأمن اللواء عصام الحملى، بجولات تفقُّدية لمتابعة الحالة الأمنية فى محيط المزارات الأثرية والسياحية، والاستعدادات الأمنية التى تسبق الزيارة، رافقه خلالها نائب مدير الأمن، اللواء على صلاح، والمشرف على شرطة السياحة والآثار بقطاع جنوب الصعيد، اللواء حسنى حسين. وأكدت مصادر أمنية لـ«الوطن» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيُقيم فى فندق «ونتر بلاس» التاريخى، بينما سيُقيم الرئيس الصينى والوفد المرافق له فى فندق «سونستا»، تمهيداً لحضور احتفالية كبرى فى معبد الأقصر، يشارك فيها نحو 500 فنان من البلدين، تبدأ بدق العازفة المصرية جاسمين طه زكى الأجراس الصينية، المعروفة بالأحجار الذهبية، ويصاحبها إسقاط إضاءة على جدران المعبد، تعبيراً عن ضوء حضارة الدولتين الذى يشع إلى العالم.
وتُقدم فرقة من ذوى الاحتياجات الخاصة الصينية رقصة «آلهة الرحمة ذات الألف يد»، المقتبسة من الرسوم والنقوش الجدارية لكهوف «موفاو»، وهى رقصة كلاسيكية تعتمد على قوة التأثير البصرى، أما الفقرة الثانية، فتجمع الموسيقى المصرية بالتخت الشرقى، مع عدد من الآلات الموسيقية التقليدية الصينية، فى حوار تفاعلى يُجسّد إسهامات الموسيقى المصرية والصينية فى نشر الفنون والثقافات الإنسانية، عبر مزيج لموسيقى «لونجا رياض»، للموسيقار رياض السنباطى، وموسيقى شعبية صينية.
ويُختتم الاحتفال بالغناء للمستقبل فى لقاء يمزج حضارتى البلدين بالموسيقى والغناء، من خلال الجزء الأخير من مشهد النصر فى أوبرا «عايدة»، وأغنية «لا أحد ينام» من أوبرا «توراندوت»، اللتين اتخذتا مصر والصين خلفية للقصتين بأداء جماعى مشترك لمغنى الأوبرا من البلدين.
وفى وقت سابق، وصل وزير الثقافة حلمى النمنم، إلى الأقصر، يرافقه نظيره الصينى تساى وو، لمتابعة آخر الاستعدادات للاحتفالية المرتقبة، كما أجريا مباحثات حول دعم التعاون الثقافى بين البلدين، أسفرت عن الاتفاق على إنشاء الجانب الصينى أول دار للأوبرا فى مدينة الأقصر، لتكون رمزاً للتعاون والصداقة بين الجانبين.
وقال «النمنم» فى تصريحات صحفية، إن وزير الثقافة الصينى أبلغه أنه سيُجرى اتصالات مع وزارة التجارة والتنمية الصينية، للبدء فى إنشاء دار أوبرا الأقصر، موضحاً أنه «جرى الاتفاق على تشكيل لجنة دائمة للتعاون الثقافى بين البلدين، برئاسة وزيرى الثقافة، لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات المشتركة بينهما، وفتح مجالات جديدة للتعاون الفنى والثقافى بين الشعبين».
- أجهزة الأمن
- أسامة هيكل
- أعلام مصر
- أمين سر
- أنور السادات
- إجراءات الأمن
- ا البرلمان
- احتفالية كبرى
- استثمارات فى مصر
- اقتصاد الصين
- أجهزة الأمن
- أسامة هيكل
- أعلام مصر
- أمين سر
- أنور السادات
- إجراءات الأمن
- ا البرلمان
- احتفالية كبرى
- استثمارات فى مصر
- اقتصاد الصين
- أجهزة الأمن
- أسامة هيكل
- أعلام مصر
- أمين سر
- أنور السادات
- إجراءات الأمن
- ا البرلمان
- احتفالية كبرى
- استثمارات فى مصر
- اقتصاد الصين
- أجهزة الأمن
- أسامة هيكل
- أعلام مصر
- أمين سر
- أنور السادات
- إجراءات الأمن
- ا البرلمان
- احتفالية كبرى
- استثمارات فى مصر
- اقتصاد الصين