"العفو الدولية": القوات الكردية تدمر عن "عمد" قرى عربية شمال العراق

"العفو الدولية": القوات الكردية تدمر عن "عمد" قرى عربية شمال العراق
- أسوشيتد برس
- إقليم كردستان
- الأقمار الصناعية
- العفو الدولية
- الغارات الجوية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة
- أسوشيتد برس
- إقليم كردستان
- الأقمار الصناعية
- العفو الدولية
- الغارات الجوية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة
- أسوشيتد برس
- إقليم كردستان
- الأقمار الصناعية
- العفو الدولية
- الغارات الجوية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة
- أسوشيتد برس
- إقليم كردستان
- الأقمار الصناعية
- العفو الدولية
- الغارات الجوية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة
ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية، صدر اليوم الأربعاء، أن القوات الكردية العراقية تدمر عمدا القرى العربية الواقعة تحت سيطرتها، وأضافت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان: "هذه الأفعال قد ترقى لجرائم الحرب".
وهدمت القوات الكردية ونسفت وأحرقت آلاف المنازل، في القرى العربية التي استعادت السيطرة عليها من تنظيم "داعش" الإرهابي بحسب التقرير.
وقالت دوناتيلا روفيرا من منظمة العفو الدولية، في بيان منها اليوم: "التهجير القسري للمدنيين والتدمير المتعمد للمنازل والممتلكات دون مبرر عسكري، ربما يرقى إلى جرائم الحرب".
وقالت روفيرا، لـ"أسوشيتد برس": "لا نتحدث عن أضرار جانبية، بل إن هذا تدمير عمدي".
ووصفت روفيرا، معاملة العرب التي تم تفصيلها في التقرير، بأنها "شكل من العقاب الجماعي للأسر والتجمعات التي لم ترتكب أي جريمة"، بينما قالت مسؤولة المنظمة التي أجرت بحثا ميدانيا من أجل إعداد التقرير، إن المنظمة وجدت أيضا أن القوات الكردية منعت المدنيين العرب من العودة إلى قراهم.
وقالت حكومة إقليم كردستان العراق، إنها تمنع المدنيين من العودة إلى منازلهم خوفا على سلامتهم، متعللة بمخاطر الشراك الخداعية والقنابل محلية الصنع، التي يخلفها تنظيم "داعش" الإرهابي عادة بعد انسحابه، مضيفة: "منع النازحين من العودة إلى قراهم وتدمير منازلهم، تزيد قوات حكومة إقليم كردستان من معاناتهم".
ودرس تقرير منظمة العفو، 13 قرية في محافظات نينوي وكركوك وديالي، تضمن صورا بالأقمار الصناعية، قالت المنظمة إنها تدعم مزاعمها.
وفي الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، ساندت الولايات المتحدة بشدة القوات الكردية العراقية، المعروفة باسم البشمركة، من خلال الغارات الجوية، وتشارك معلومات المخابرات وبرامج التدريب.
ونفذت البشمركة الهجمات ردا على الدعم المزعوم لتنظيم "داعش" الإرهابي، داخل التجمعات العربية، وفقا للتقرير، وكانت تلك القرى خاضعة للحكم العربي، لكنها خضعت للسيطرة الكردية عندما طرد مقاتلو البشمركة التنظيم العام الماضي.
ورد متحدث باسم منطقة كردستان الإقليمية، على تقرير منظمة العفو الدولية بقوله: "القوات الكردية تطبق معايير ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وقال ديندار زيباري المتحدث: "لا توجد استراتيجية موضوعة من قبل (حكومة إقليم كردستان)، لتدمير أو تخريب أي قرى، أو أي مرافق أقيمت في هذه القرى التي تم تحريرها حديثا"، مضيفا: "قوات البشمركة ملتزمة التزاما كاملا بتنفيذ معايير ومبادئ حقوق الإنسان الدولية والقانون الدولي الإنساني"، غير أن زيباري اعترف ببعض الأحداث لما وصفه بأنه "قتال" بين القوات الكردية وسكان القرى العربية.
وقال زيباري: "هناك أمثلة قليلة من تلك التي وقفت فيها قرى بأكملها ضد البشمركة، كانوا يقاتلون على الجبهة مع متشددي داعش".
وفي بيان متحفظ للغاية، قال المشرع السني حامد المطلك: "على الرغم من الموقف الطيب لسلطات كردستان الإقليمية في مساعدة من فروا من منازلهم، إلا أن هناك بعض الأحزاب الكردية التي تفعل ما ورد في التقرير"، ولم يحدد المطلك أسماء هذه الأحزاب، مضيفا دون أن يتطرق إلى تفاصيل: "ندين أي عمل ضد الإنسانية وحقوق الإنسان، سواء كان من السنة أو الشيعة أو الأكراد".
- أسوشيتد برس
- إقليم كردستان
- الأقمار الصناعية
- العفو الدولية
- الغارات الجوية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة
- أسوشيتد برس
- إقليم كردستان
- الأقمار الصناعية
- العفو الدولية
- الغارات الجوية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة
- أسوشيتد برس
- إقليم كردستان
- الأقمار الصناعية
- العفو الدولية
- الغارات الجوية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة
- أسوشيتد برس
- إقليم كردستان
- الأقمار الصناعية
- العفو الدولية
- الغارات الجوية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة