أحمد الطنطاوي.. صاحب أول "كارت أحمر" تحت القبة

أحمد الطنطاوي.. صاحب أول "كارت أحمر" تحت القبة
- أحمد الطنطاوي
- مجلس النواب
- علي عبد العال
- أحمد الطنطاوي
- مجلس النواب
- علي عبد العال
- أحمد الطنطاوي
- مجلس النواب
- علي عبد العال
- أحمد الطنطاوي
- مجلس النواب
- علي عبد العال
كل الأنظار تتجه نحوه، عدسات الكاميرات تراقبه، وتسجل انفعالاته واعتراضه تحت القبة، حتى جاء القرار من أعلى منصة في المجلس، لتسجل بصمة صوت الدكتور علي عبدالعال، لأول حالة طرد لنائب في مجلس النواب عقب مشادة كلامية عنيفة مع رئيس هيئة الثروة المعدنية، النائب عن دائرة دسوق وقلين أحمد الطنطاوي.
أزمة "الطنطاوي" الأخيرة في المجلس، حدثت لرفضه قانون "الثورة المعدنية"، والذي أبدى اعتراضه عليه في وسائل الإعلام مع قانون "الطعن على عقود الدولة"، حيث كان يرى أن هناك ارتباكا في مناقشة القانونيين، وصفه بأنه "ارتباك في المنصة"، منتقدا رئيس مجلس النواب، في إدارته للعمل داخل المجلس حتى توقيت حديثه.
يميل "الطنطاوي" لصفوف المعارضة داخل المجلس، وهم ليسوا بكثير، فقبل ترشحه مستقلا لعضوية مجلس النواب، كانت له العديد من الأنشطة السياسية، فهو بحسب ما يذكر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فهو عضو مؤسس بحزب الكرامة منذ عام 2005، وعضو بالمكتب السياسي لحزب الكرامة منذ عام 2012 وحتى استقالته في مارس 2014.
أول عضو يطرد من مجلس النواب له في النشاط النقابي خبرة أيضا، فهو عضوا في لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، وعضوا بالاتحاد العام للصحفيين العرب، كما أنه حاصل على بكالوريوس التجارة من جامعة المنصورة، والماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة.
"طنطاوي" رغم أنه حديث العهد بالبرلمان، إلا أنه ظهر في عدة مواقف تنبئ بأنه لن تكون آخر جلسة يطرد فيها، أولها انتقاده الصريح لرئيس المجلس في الإعلام، ومطالبته بحملة لجمع توقيعات النواب لاستدعاء "لجنة تقصي الحقائق الرئاسية" بخصوص تقريرها بشأن تصريحات المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز، عن الفساد من أجل الاستماع لوجهة نظر الطرفين، كما أنه دعا لجمع توقيعات النواب أيضا، لتفعيل "التصويت الإلكتروني"، لأنه يرى أن "التصفيق أصبح آلية التصويت داخل المجلس".