هدم منزل الفلسطيني المتهم بقتل إسرائيلية في مستوطنة عنتئيل

01:34 م | الثلاثاء 19 يناير 2016

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم، هدم منزل الفتى الفلسطيني المتهم بقتل إسرائيلية طعنا في مستوطنة عتنئيل في الضفة الغربية.

وقال نتنياهو، خلال زيارته منزل المستوطنة دفنة مئير، التي قتلت طعنا في مستوطنة عنتئيل في جبل الخليل جنوب الضفة الغربية الأحد الماضي، "سنهدم منزل الإرهابي"، متهما مجددا السلطة الفلسطينية بالتحريض ونشر الكراهية.

وأضاف نتنياهو "هنالك إنسانية ورغبة بتحقيق السلام والتعايش من طرفنا، والتقيت الآن عائلة رائعة تتمتع بروح شامخة.. إنهم صهيونيون يحبون الوطن وإنسانيون فقدوا أما وزوجة رائعة، وأعتقد أن كل من شاهد صورة دفنة تأثر من النور الذي كان يشع منها".

وعاد نتنياهو وكرر، "هناك كراهية لا حدود لها في الطرف الآخر، ولهذه الكراهية عنوان وهو التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية وأطراف أخرى مثل الحركة الإسلامية وحماس، وآن الأوان للمجتمع الدولي أن يكف عن النفاق الذي ينتهجه، وعليه أن يتعامل مع الأمور على حقيقتها".

كان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان اليوم، أنه عتقل قاصرا فلسطينيا يشتبه بانه قتل المستوطنة طعنا في منزلها.

والشاب من سكان قرية بيت عمرة بالقرب من مدينة يطا، والقريبة من مستوطنة عتنئيل التي قتلت فيها الممرضة، 38 عاما، حين اقتحم فلسطيني منزلها أثناء وجود أولادها الستة وقتلها بسكين.

وتهدم إسرائيل منازل المتهمين بتنفيذ هجومات على إسرائيليين بشكل منهجي، بحجة أنه سيكون رادعا للآخرين، بينما يتهم الفلسطينيون إسرائيل بأنها تقوم بخطوات انتقامية، وتقول منظمات حقوق الانسان إن هدم البيوت هو أسلوب من أساليب العقاب الجماعي يسبب المعاناة لعائلة بأكملها.