تبرئة الرئيس الباكستاني السابق مشرف من قضية قتل

كتب: أ ف ب

تبرئة الرئيس الباكستاني السابق مشرف من قضية قتل

تبرئة الرئيس الباكستاني السابق مشرف من قضية قتل

برأت محكمة اليوم الاثنين، الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في قضية قتل الزعيم القومي الانفصالي أكبر بوغتي، الذي قتل في عملية عسكرية عام 2006 في إقليم بلوشستان، حسبما قال محامون.

وأعلنت محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب، الحكم اليوم الاثنين في مدينة كويتا جنوب غربي باكستان.

وقال أختر شاه محامي مشرف، إنّ المحكمة قبلت دفوعه بأن موكله لا علاقة له بالقتل. وأضاف أنّه كان يطعن ببراءة موكله منذ أن أعلن الحكم في القضية عام 2009.

وشنت حكومة مشرف، حملة على مسلحين انفصاليين في إقليم بلوشستان في منتصف الألفينات، وقتل بوغتي في مداهمة عام 2006. ويريد الانفصاليون في بلوشستان حكمًا ذاتيًا كاملًا عن إسلام أباد، ويقاتلون من أجل الحصول على نصيب أكبر من إيرادات الموارد الطبيعية في إقليمهم.

كان نجل بوغتي، جميل بوغتي، هو من تقدم برفع الدعوى القضائية ضد مشرف.

وقال سهيل راجبوت المستشار القانوني لبوغتي، إنّه سيطعن في الحكم أمام محكمة أعلى. وزعم أن المحسوبية امتدت إلى الديكتاتور العسكري السابق بسبب خلفيته النافذة.

كان مشرف البالغ من العمر 70 عامًا تولى السلطة في انقلاب عام 1999 ثم تنحى في 2008. وبعدها غادر البلاد، لكنه عاد إلى باكستان في مارس 2013، آملا في عودة سياسية.

وبدلًا من ذلك، غرق في قضايا المحاكم، ومنها واحدة تتضمن اتهامات بالخيانة، على صلة بقراره عام 2007 لإعلان حالة الطوارئ واعتقال قضاة بارزين من بينهم وزير العدل.

مشرف، الذي لم يكن حاضرًا في المحكمة اليوم الاثنين، أطلق سراحه بكفالة على ذمة كل القضايا المرفوعة ضده. ويعيش الآن تحت حراسة مشددة في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي البلاد.

 


مواضيع متعلقة