فزع إسرائيلي من اشتراك "حزب الله" في حرب سوريا.. وخبير: المخاوف تتلخص في أمرين

فزع إسرائيلي من اشتراك "حزب الله" في حرب سوريا.. وخبير: المخاوف تتلخص في أمرين
- حزب الله
- إسرائيل
- الحرب السورية
- حزب الله
- إسرائيل
- الحرب السورية
- حزب الله
- إسرائيل
- الحرب السورية
- حزب الله
- إسرائيل
- الحرب السورية
ترى القيادة الإسرائيلية حاليّا أنّ حزب الله اللبناني يشكل "التهديد الأول" الواقع على دولة الاحتلال، نظرًا لاتباع التنظيم أسلوب "حرب العصابات" واستخدام أساليب أقوى من المقاومة الفلسطينية التي اتخذت السلاح الأبيض شعارًا لها، حيث اعتادت على استهداف المركبات الإسرائيلية بزرع العبوات الناسفة على الحدود الإسرائيلية وغيرها من الأساليب التي تسبب الرعب ليس فقط للجنود الإسرائيليين في المنطقة الشمالية بل لسكان الشمال الإسرائيلي عامة.
وحذر مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من قيام التنظيم اللبناني الآن بعملية تطوير عسكرية لقدراته، وخصوصًا في المجال الهجومي، وذلك بفضل التدخل الروسي المتزايد في الحرب الروسية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ هذا التصريح الأول من نوعه حيث تناول مسؤول إسرائيلي التدخل الروسي في سوريا، مشيرة إلى أنّ المسؤولين الإسرائيليين لم يتناولوا الأمر علنية تجنبًا للتوتر مع موسكو.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنّ العميد موني كاتس قائد تشكيل الجليل، والباحث العسكري الإسرائيلي ناداف بولك، قالا إنّ حزب الله يجري مناورة هجومية في إطار حربه في سوريا، لافتين إلى الوجود العسكري الروسي الزائد في سوريا والذي بدأ بالطائرات الحربية في شمال سوريا في نهاية أغسطس وتوسع لاحقًا بانتشار قوات برية لنظام الأسد.
وأشار المسؤولان الإسرائيليان، إلى أنّ الاستراتيجية العسكرية لحزب الله استندت حتى اليوم على الدفاع واستنزاف في حالات الاحتكاك مع إسرائيل.
في السياق ذاته، نقل موقع "المصدر" الإسرائيلي، تحذيرات كاتس قائلًا: "إنّ الأمر الذي قد يضع تحديات جديدة أمام إسرائيل في جولة الصراع القادمة"، مشيرًا الموقع إلى أنّ الكتيبة التي كان يقودها كاتس هي المسؤولة عن الحرب بين إسرائيل وحزب الله، في حال اندلاعها.
وقال الدكتور منصور عبدالوهاب أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، إنّ المخاوف التي تطارد إسرائيل تجاه التنظيم اللبناني، تتلخص في نقطتين، الأولى هي حصول التنظيم على الأسلحة عن طريق التسريب من سوريا، وهي أسلحة روسية وإيرانية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن المخاوف تنبع من كون هذه الأسلحة أقوى وصاحبة مدى أبعد من التي يمتلكها التنظيم الآن.
أما عن النقطة الثانية فأشار عبدالوهاب، إلى الخبرة التي اكتسبها رجال "حزب الله" حتى الآن في الحرب السورية، حيث إنّهم اكتسبوا تكتيكات جديدة طويلة المدى، لاشتراكهم في الحرب أكثر من عام مضى، ما يجعلهم أكثر خبرة في المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي.